رام الله / سما / اعتبرت حركة ’فتح’ توالي انتصاراتها في الانتخابات الطلابية والنقابية والرياضية في الوطن والشتات ’استفتاء وطنيا وشعبيا على نهج حركة فتح ونهج رئيسها محمود عباس والشرعية الفلسطينية، وتأكيدا لدور فتح التاريخي في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني’. وقال احمد عساف المتحدث باسم حركة ’فتح’، في بيان له، إن ’نجاح حركتنا الكبير في انتخابات الجامعات والنقابات والجمعيات في الوطن، وكذلك فوزنا الساحق باتحاد العاملين في الأونروا في مخيمات لبنان ونادي البقعة الرياضي في الأردن وفرع اتحاد المهندسين الفلسطينيين في الإمارات العربية المتحدة يعتبر نتيجة طبيعية لمواقف حركة فتح من القضايا الوطنية والمصالحة ولتحملها مسؤولياتها تجاة ابناء شعبنا في الضفة وغزة الشتات من خلال جهودها المتواصلة لتأمين حياة كريمة للمواطن الفلسطيني وفي ظل أصعب الظروف’. وأضاف: أن المواقف السياسية المبدئية والمشرفة لحركة فتح وزعيمها الرئيس محمود عباس، وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لجرائم الاحتلال على الأرض، وتحركها النشط على المستوى الخارجي والذي حصلنا بموجبه على اعتراف بالدولة الفلسطينية من ثلاثين دولة مهمة، ونلنا عضوية اليونسكو وهذا التأييد العالمي الغير مسبوق لقضيتنا وشعبنا، وكل ذلك بالرغم من الانقسام الذي فرضه علينا انقلاب حماس، وانشغال اشقائنا العرب بقضاياهم الداخلية. وحول المصالحة الوطنية، أكد عساف أن حركة ’فتح’ قدمت التنازلات الكبيرة لصالح تحقيق الوحدة بالرغم من كل العقبات التي وضعتها و ما زالت تضعها ’حماس’.