خبر : ورشة في جامعة بيرزيت تناقش بروتوكول الإنترنت

الخميس 26 أبريل 2012 07:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
ورشة في جامعة بيرزيت تناقش بروتوكول الإنترنت



بيرزيت / سما / عقدت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع شركة BCI، ورشة عمل حول الطريق نحو بروتوكول الإنترنت الجديد (IPv6).وقد هدفت الورشة إلى تطوير وإغناء المعرفة لدى المشاركين بمواضيع مختلفة عن بروتوكول الإنترنت الجديد (IPV6)، من خلال تعريف المجتمع الفلسطيني في القطاعين العام والخاص والجامعات بميزات الإصدار السادس.افتتح الورشة أستاذ هندسة أنظمة الحاسوب في الجامعة إياد طومار، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو زيادة وعي الطلبة والمشاركين ببروتوكول الإنترنت الإصدار السادس، وذلك من خلال محاضرات علمية ومختبرات عملية من قبل مختصين أوروبيين وعرب، ومساعدة المشاركين في تطوير قدراتهم وجهوزيتهم من أجل تطبيق بروتوكول الإنترنت IPV6 في مؤسساتهم وشركاتهم.وأضاف، ’إن عنوان الإنترنت الأوسع انتشارا أو المعروف حاليا بـIPV4 أوشك على الانتهاء في ظل ما نشاهده اليوم من تطور دائم ومستمر في تكنولوجيا المعلومات، خاصة التطبيقات المرتبطة بالإنترنت والتي باتت لا حصر لها، كذلك الأجهزة الصغيرة المحمولة من أجل الاستخدام الشخصي، والتي هي بحاجة أيضا لأن تبقى متصلة بالإنترنت عبر IP Address، وبناء على ذلك كان لا بد من وجود بديل عملي وهو IPV6، حيث يستخدم هذا البروتوكول 128 bit بدلا من 32 bit، ومع وجوده سيتم ربط جميع الأجهزة بشبكة الإنترنت’.من جهته قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عدنان يحيى: ’نحن نفخر بدور جامعة بيرزيت الرائد في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونعتز بأن هذه الورشة التي تعقد للمرة الأولى بفلسطين، في جامعة بيرزيت، والتي يشارك بها عدد من الشركات المزودة للإنترنت وشركات الاتصالات والجامعات الفلسطينية’. فيما أعرب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات علي جابر عن سعادته باحتضان جامعة بيرزيت لهذا الحدث المهم، وقال: ’كلية تكنولوجيا المعلومات ترى بهذا النشاط واحداً من نشاطات الكلية المختلفة لضمان فرص متعددة للطلبة للتفاعل مع التكنولوجيا والمجتمع، وكذلك للتواصل مع خبراء فلسطينيين مع العالم الخارجي لبناء شراكات مع الصناعة’. ودعا جابر الطلبة إلى الإقبال على مثل هذه النشاطات التي تسهم في تطورهم المهني والأكاديمي.وفي كلمته أشار مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إلى أن الاهتمام بعالم الإنترنت في فلسطين يتزايد بشكل كبير، وبات من الضروري رفع هذه الكفاءة وتطويرها من خلال التعرف على الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت، والتوسع في استخدامه في جميع الشبكات والبنية التحتية للاتصالات في فلسطين لمواكبة التحول العالمي للإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت.ودعا المدير التنفيذي لشركة BIC لبيب برانسي، لضرورة دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما له من عوائد على الاقتصاد الفلسطيني، وأكد أهمية تقليص الفجوة ما بين متطلبات هذا القطاع والواقع عبر خلق برامج تدريبية وتوفير التطبيقات الحديثة في عالم الإنترنت.ودعا رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية ’بيتا’ حسن قاسم، إلى ضرورة التعاطي مع التطورات السريعة في الرقي الحضاري والنمو الاقتصادي، ومواكبة أحدث التطورات العالمية لما لذلك من آثار إيجابية على مجتمعنا بكل مكوناته وشرائحه وقطاعاته ودون أية فواصل جغرافية’، مشيراً إلى أن ’العملية التنموية لا تأتي بمعزل عن مواكبة التطورات التكنولوجية والمعلوماتية التي تعتبر الركيزة الأساسية في أية عملية تنمية وتطوير، ومن هنا فمن الضروري التفاعل مع التطورات الحاصلة في بروتوكول الإنترنت.