عمان / سما / نفى وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية راكان المجالى أنباء تحدثت عن اجتماع سرى عقد الشهر الماضى فى العاصمة عمان ضم ممثلين عن المخابرات الأردنية والفلسطينية والأمريكية والإسرائيلية، بهدف تشديد الخناق على قطاع غزة.وقال المجالى، فى تصريح لصحيفة "السبيل" الأردنية ، إن مثل هذه الأخبار المدسوسة هدفها الإساءة إلى الأردن وللمساعدات الإنسانية التى نقدمها لأهلنا فى القطاع المحاصر".وأضاف "إن الحكومة الأردنية تقدم دعماً متواصلاً إلى غزة، عبر المستشفيات الميدانية التى يتم إرسالها إلى القطاع، كما أنها تتواصل مع الأشقاء العرب ممن يقدمون مساعدات مماثلة إلى القطاع عبر الحدود الأردنية الفلسطينية".ووصف المجالى الوثيقة التى نشرت حول ما قالت إنه ملخص لمحضر اجتماع لأجهزة المخابرات المذكورة بأنها "مزورة وأنها محض افتراء وهذيان"، وقال "من المستحيل أن نكون طرفاً فى مثل هذه اللقاءات المفترضة التى تسعى إلى زعزعة الثقة بأنفسنا، وإثارة الأحقاد".وأضاف المجالى: "من حق جهاز المخابرات أن يقوم بأدواره الداخلية والخارجية التى حددها له الدستور.. لكن الأردن لن يتآمر أبداً على الشعوب العربية والإسلامية". الى ذلك علق الوزير على صفحته على ’فيس بوك’ حول الموضوع بالتساءل : مَن المستفيد من ترويج خبر مفبرك وركيك كهذا..؟ وهل لذلك علاقة بما يجري في غزة أم في عمان..؟ومَن هي وكالة شهاب..؟ وأين هو المحضر المزعوم..؟ ام ان الرسالة المليئة بالاخطاء (مخلص/ ملخص) هي محضرهم..؟ وانتقد المجالي الاخبار التي تم تناقلها حول هذا الموضوع ومصدرها وقال’ هكذا تُصنع الأخبار المدسوسة، لتحقيق أهداف متعدّدة ’..وكانت وكالات أنباء فلسطينية نشرت "الأحد" الماضي وثيقة قالت "إنها ملخص لمحضر اجتماع بمشاركة كل من المخابرات الأردنية والأمريكية والفلسطينية والإسرائيلية عقد فى الأردن بتاريخ 27 فبراير الماضى مرسل إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبومازن" من قبل رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.وأشارت الوثيقة التى لم يتم التأكد من صحتها إلى اتفاق الأطراف المجتمعة على سلسلة من الإجراءات لتشديد الحصار على غزة، وممارسة الضغط على حركة حماس، لإرغامها على الاعتراف باتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية الموقعة مع إسرائيل.