خبر : دعوا غزة.. تنفجر..!! ...بقلم: عماد عفانة

الخميس 29 مارس 2012 11:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT
دعوا غزة.. تنفجر..!! ...بقلم: عماد عفانة



غزة تدخل مرحلة الانفجار، فمع توقف نحو80% من الحياة جراء افتقاد قطاع غزة للوقود والمحروقات بغزة فالأزمة توشك أن تتحكم بكافة مناحي الحياة بعد معاناة قاربت على شهر كامل.غزة تدخل مرحلة الانفجار، فمع افتقاد وزارة الصحة لنحو 300 صنف من الدواء الهام والضروري، فان الأزمة توشك أن تهدد حياة المئات من المرضى في غزة.غزة تدخل مرحلة الانفجار، فمع إصرار سلطة عباس على إفشال كل محاولات الحكومة في غزة لحل أزمة الوقود والكهرباء عبر عقد الاتفاقات مع دول وشركات في الخارج لتوريد الوقود وللربط الكهربائي الثماني، فان الأزمة توشك على تدمير كل فرص البناء على اتفاقات المصالحة ومحاولات ترميم البيت الفلسطيني لجهة الوقوف صفا واحدا في وجه مخططات العدو.غزة والضفة تدخل مرحلة الانفجار، فمع إصرار العدو على مواصلة انتهاكاته بحق الأسرى في سجون الاحتلال الأمر الذي طال حتى الأسرى المحررين الذي لم ترعى سلطات الاحتلال التزاماتها حيال صفقة وفاء الأحرار، فان الأزمة توشك أن تدفع شعبنا وفي طليعته قواه المقاومة لاتخاذ موقف حاسم تجاه العدو لجهة الرد على اعتداءاته خاصة في ظل المخاطر التي تتعرض لها حياة الأسرى المضربين عن الطعام عموما وفي طليعتهم الأسيرة هناء الشلبي والنائب الأسير احمد الحاج علي، والأسير القائد عباس السيد الذي تعرض لمحاولة اغتيال جبانة داخل زنازين الاحتلال.الضفة تدخل مرحلة الانفجار، فمع إصرار حركة فتح وسلطة عباس على التنكر لمختلف اتفاقات المصالحة في القاهرة وفي الدوحة وفي غيرها من العواصم، فان إصرار فتح على تثبيت الانقسام من خلال استمرار ممارساتها اللاوطنية بحق الشعب والوطن وعلى رأسه:التنسيق بل التعاون والاندماج الأمني مع العدو المحتل ضد أبناء شعبنا ومناضليه. فضلا عن التدمير الاقتصادي الممنهج عبر اتفاقية باريس المخزية.وفضلا عن سياسة الفصل والوظيفي وإغلاق المؤسسات الخيرية بكافة أنواعه. وفضلا عن التآمر المكشوف على حصار غزة وإغراقها بالأزمات في ظل استمرار الانتهاكات.إضافة للصمت المخجل عن الاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الشعب والأرض والمقدسات.  فان الأوضاع توشك على الانفجار بوجه سلطة عباس في رام الله، الأمر الذي قد تدفع باتجاهه سلطات الاحتلال لصنع ربيع فلسطيني موجه وتحت السيطرة بهدف التخلص من سلطة عباس بعد أن أنهت مهماتها، وبهدف جر الأردن وتوريطه ليلعب دورا في قمع قوى المقاومة في الضفة كي يحافظ على عرش الملك فيه.غزة والضفة بل والقدس تدخل مرحلة الانفجار، لكن الضفة المقاومة فيها مكبلة وملاحقة ومجرَمة، والقدس تئن تحت وطأة الهجمة الصهيونية المسعورة لتهويدها، ولم يبقى سوى غزة التي تعول الأمة جميعها على المقاومة فيها وعلى صبرها وعلى ثباتها في وجه العدو وأذنابه ومخططاتهم اللااسنانية والتي تغرق غزة وشعبها في بحر من الأزمات والفوضى المدمرة.الأمة تدخل مرحلة الانفجار في وجه جلاديها، فمع نجاح عدد من ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن، باتت الأمة مطالبة بتوحيد بوصلتها نحو فلسطين ونحو القدس لجهة تطبيق الشعار الخالد " الشعب يريد تحرير فلسطين-  الشعب يريد تحرير وتوحيد العراق-الشعب يريد طرد الغزاة من أفغانستان- الشعب يريد توحيد السودان..الشعب يريد..الشعب يريد..ومع زحف الأمة باتجاه القدس غدا الجمعة في يوم الأرض نلمح بشائر التحرير."إسرائيل" القاعدة العسكرية الغربية المتقدمة في قلب أمتنا العربية والإسلامية تدخل مرحلة الانفجار في وجه شعبنا وفي وجه أمتنا، فمع إكمال العدو الصهيوني ترسانته العسكرية واستعداداته ومناوراته لتنفيذ جرائمه بحق غزة وبحق إيران وربما في الطريق سوريا أو لبنان، فهل تبقى أمتنا وتبقى مقاومتنا تنتظر سوط الجلاد على صدرها..!!وهل تبقى المقاومة في غزة تنتظر أن يضربها العدو في مقتل في الزمان والمكان الذي يخدم مخططاته كما فعل شتاء 2008م، ثم تبدأ هي بالرد دفاعا عن نفسها وعن شعبنا..!!أم تأخذ المقاومة زمام المبادرة لتوجيه ضربة بل رسالة ردع دامية للعدو وأذنابه في الزمان والمكان الذي يخدم أهدافنا الفلسطينية لجهة إجبار جميع الأطراف المعادية صهيونيا وفلسطينيا وعربيا على رفع أقدامهم  عن جرحنا النازف...!!إذا دعوا غزة تنفجر... دعوا غزة تنتقم...دعوا غزة تتقدم لتثأر...دعوا غزة تحيا لتحيا أمتنا..