القدس المحتلة / سما / أكد رئيس حزب كاديما المنتخب "شاؤول موفاز" أنه سيكون على رأس الاحتجاجات الاجتماعية التي يتوقع أن تتجدد في الصيف المقبل. وجاءت تصريحات موفاز خلال لقاء أجرته معه صحيفة هآرتس بعد توليه رئاسة المعارضة في إسرائيل, وقال إنه سيركز على قضية تجنيد المتدينين في الجيش, مشيرا إلى أنه يعترض على قانون "تال" وأكد أنه سيؤدي إلى موجة احتجاج في أوساط العلمانيين. وأشارت هآرتس إلى أن موفاز يعرف بالضبط ما سيقوم به خلال الأيام والأسابيع المقبلة, وأنه أعد خرطية لأول مائة يوم من ترأسه لحزب كاديما, وتشمل موقفة من التهديد النووي الإيراني. وقال موفاز "إن رئيس الحكومة يتلاعب سياسيا بالمسألة الإيرانية", وأضاف "إنه تهديد وجودي ولكن الأمريكيين هم الذين يجب أن يقوموا بتوجيه الضربة لإيران, وأن الخيار العسكري يجب أن يبقى الخيار الأخير مع الاحتفاظ به على الطاولة". وقال موفاز إنه سيجتمع قريبا مع نتنياهو من أجل إجراء محادثات روتينية بصفته رئيسا للمعارضة, وأكد أنه لن يتم في هذا اللقاء تحديد موعد لإجراء الانتخابات. 80% من الجمهور يؤيدون تجدد الاحتجاجات الاجتماعية وفي المقابل أكد استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي أن نحو 80% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه يتوجب الاستمرار في التظاهر ضد غلاء المعيشةز وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف صباح اليوم إلى أن إسرائيل بقيت إحدى أكثر الدول غلاء في المعيشة, وأن الاحتجاجات الاجتماعية التي اندلعت في الصيف الماضيى وشارك فيها نحو 400 ألف شخص لم تغير أحوال الطبقة الوسطى ولم ينتج عنها سوى سلسلة طويلة من اللجان والمبادرات المحلية. وأوضحت معاريف أن الكثير من الإسرائيليين يدعون أن وضعهم ازداد سواء في العام الأخير, ووفقا للاستطلاع فإن نحو 45% من الجمهور الإسرائيلي يشعرون أن الاحتجاجات الاجتماعية لم تغير شيئا وأن الشركات عادت لرفع الأسعار, وأكد 29% أنهم سيشاركون في الاحتجاجات الاجتماعية إذا تجددت بينما أكد نحو 80% أنهم يؤيدون عودة الاحتجاجات. ومن المقرر أن تنشر المجلة الأسبوعية MARKER WEEK يوم الخميس المقبل معطيات جديدة حول غلاء المعيشة, وستشير المعطيات إلى أن إسرائيل بقيت إحدى الدول التي تشهد غلاء معيشة فاحش فيما يتعلق بالحاجيات الاستهلاكية, والسكن, والاتصالات, والكهرباء, والمواصلات.
