غزة / سما / وصل وفد مجلس الشعب المصري برئاسة د. محمد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري ظهر اليوم الى قطاع غزة وذلك عبر معبر رفح البري. وتعهد الوفد البرلماني المصري بحل مشاكل القطاع والتخفيف من معاناته . وقال د. إدريس :" جئنا لنقول لأهالي غزة أن مصر لن تنساكم، وأنها رجعت الى قضيتها المركزية"، موضحا أنهم سيطلعون على الأوضاع الصحية والحياتية للقطاع في ظل الأزمة الخانقة بسبب أزمة الوقود. وأشار إلى أنهم سيلتقون عددا من المسئولين الفلسطينيين في الحكومة الفلسطينية لبحث آخر التطورات بشأن أزمة الوقود والكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة. كما أكد رئيس الوفد بان مصر درع للشعب الفلسطيني، وقال:" إن مصر التي غابت عن فلسطين وتحالفت برئيسها مع الاحتلال ونسقت امنيا معه جاءت إليكم اليوم لتقول بان فلسطين ستبقى قضية مصر المركزية". وتابع:" إسرائيل لن تكون لمصر لا حليفا ولا شريكا ولا صديقا، وستبقى العدو الاستراتيجي لمصر، كما دعونا لمراجعة كل الاتفاقيات مع إسرائيل وطالبنا بان تعود المقاطعة العربية الشاملة مع الاحتلال". وأكد أن إسرائيل بقدرتها النووية تشكل خطر على الأمن المصري. ويضم الوفد 28 عضوا من لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري، ومن المقرر أن يلتقي الوفد الحكومة في قطاع غزة للاستماع إلى مطالب أبناء قطاع غزة الهامة والملحة والتي تتعلق بأزمة الوقود والكهرباء والعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. و تستغرق الزيارة 48 ساعة يعود بعدها الوفد لإعداد تقرير برلماني عاجل حول الموقف قطاع غزة ومطالب الفلسطينيين لعرضها بجلسات عاجلة بمجلس الشعب لاتخاذ قرارات برلمانية هامة تتعلق بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة.