نابلس / سما / كشف مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الدكتور عمر النصر عن "ضائقة مالية خانقة" تعاني منها الوزارة، مما يهدد الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، سواء على الصعيد الطبي أو الإنشائي أو الإداري. وأشار النصر إلى أن "هذه الأزمة بدأت تنعكس على قدرة المستودعات المركزية في رام الله و نابلس على توفير الأدوية والمستهلكات؛ إذ تم تسجيل نقص 90 صنفا دوائيا، و60 نوعا من المستهلكات الطبية، نتيجة توقف موردي الأدوية عن تزويد الوزراة باحتياجاتها بعد أن تراكمت ديون الموردين، والتي بلغت 77 مليون دولار من إجمالي ديون الوزارة البالغة 165 مليون دولار. واشار النصر الى ان الوزارة سبق وان وجهت نداءً عاجلاً بتاريخ 15/3 للمؤسسات الصحية العربية والدولية للمساعدة في الخروج من هذه الأزمة، موضحا إلى أن "هذه هي المره الأولى التي يتم فيها مناشدة مثل هذه المؤسسات". ودعا النصر الجهات المانحة العربية منها والأجنبية، للإيفاء بالتزاماتها تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان استمرار قيام وزارة الصحة بتقديم خدماتها للمواطنين، خاصة في ظل الممارسات الإسرائيلية الغاشمه.