القدس المحتلة / سما / صرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الشئون الاستراتيجية "موشي يعالون" بأن جولة التصعيد الحالية أثبتت فشل نظرية أن الوضع الجديد في مصر المنبثق عن الثورة يكبل يد إسرائيل في قطاع غزة. وأكد يعالون خلال لقاء مع إذاعة الجيش صباح اليوم أن الجانب المصري يجري جولات من الحوار لإنهاء الأزمة, وقال "في جولات التصعيد الماضية لعبت مصر دور الوسيط و نحن لا نجري مفاوضات مع حماس التي هي مسئولة عن ما يجري في قطاع غزة فنحن نريد ان نوصل رسالة واضحة للغاية إذا وصلتم إطلاق النار فسنطلق النار عليكم و إذا ما أوقفتم إطلاق النار فسنوقف إطلاق النار ". وادعى يعالون أن وقف التصعيد مرتبط بقرار من الجانب الفلسطيني, وقال "نحن ننتهج سياسة واضحة فطالما استمر الهدوء في محيط قطاع غزة فسنلتزم الهدوء". وأكد يعالون أنه لا توجد خشية من أن تمس جولة التصعيد الحالية باتفاقية السلام مع مصر, وقال "ليس هناك شيء من هذا القبيل فجميع التهديدات التي حذر منها المحللون بأن الوضع الداخلي لمصر يكبل ايدي إسرائيل من القيام بما هو مطلوب كرد على ما يجري في قطاع غزة ثبت مرة اخرى أنه خاطئ". وردا على سؤال حول التقديرات المتشائمة بأن جولة التصعيد الحالية قد تنتهي بسقوط صواريخ على الضواحي الجنوبيبة لمنطقة غوش دان, قال يعلون "نعلم أن هناك صواريخ في قطاع غزة يصل مداها الى 75 كيلومتر, وأيضا حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية تمتلكان صواريخ من هذا النوع و ليس فقط حماس, وإن قرروا إطلاق الصواريخ فسنعرف كيف نرد ولكن حاليا هم يطلقون صواريخ مداها يصل إلى 40 كلم". من جانبه استعبد مصدر عسكري إسرائيلي شن هجوم بري على قطاع غزة في الوقت الحالي لوقف إطلاق الصواريخ, وأوضح المصدر في حديثه فلإذاعة العامة "إن التوجيهات صدرت لمليون إسرائيلي بالبقاء في الملاجئ وقد يستمرون فترة أطول في الملاجئ".