القدس المحتلة سما أكد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على انتهاء الاجتماع التشاوري الذي أجراه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الميجر جنرال بيني غينتس بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية وقائد الجبهة الداخلية وقادة سلاح الجو الإسرائيلي , الذي أكد على مواصلة التصعيد على غزة والرد على إطلاق الصورايخ. وهدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال باني غاتنس، برد قوى على استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر تجاه مواقع الاحتلال. وأثنى غانتس الذي كان يتحدث بعد جلسة مشاورات مع قيادات هيئة الأركان على القبة الحديدية. والتي ادعت صحيفة يديعوت أحرونت العبرية على موقعها الإلكتروني ظهر السبت إنها "تصدت ل25 صاروخًا من أصل 27 أطلقتها المقاومة". ونوه الموقع أن القيادة الإسرائيلية أثنت خلال اجتماعها على أداء القبة الحديدية التي اعترضت عدد كبير من الصواريخ التي تطلقها المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية. وحمل الاحتلال حركة حماس مسؤولية اطلاق الصواريخ على اسرائيل باعتبارها الجهة المسيطرة على القطاع وبسبب كونها تتغاضى عن هذه الهجمات التي تقوم بها ا حركتا الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية على حد زعمه. وكان رئيس أركان جيش الحرب الاحتلال بني غانتس ,قد ترأس صباح اليوم جلسة مشاورات مع عدد من كبار ضباط الجيش لتقييم الاوضاع في اعقاب التصعيد الأمني الأخير. وحضر الجلسة نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة التخطيط وممثلو سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية. وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية في اسرائيل تعليماتها الى السلطات المحلية في الجنوب بفتح الملاجىء لتكون جاهزة للاستخدام في حالة الضرورة. كما يحظر عقد اجتماعات تضم اكثر من 500 شخص في هذه المنطقة. وكان صاروخ غراد أطلقه مقاومون من قطاع غزة قد سقط صباح اليوم في محيط مدينة بئر السبع دون وقوع إصابات او أضرار بينما اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخا آخر اطلق باتجاه بئر السبع وثلاثة صواريخ أطلقت باتجاه أسدود و وفقاً لمزاعم الاحتلال. وبينت الإذاعة انه ونتيجة صواريخ المقاومة أصيب الليلة الماضية 8 أشخاص بجروح نتيجة تعرض العديد من التجمعات السكنية لإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف الصاروخية من القطاع. وأعربت مصادر عسكرية عن اعتقادها بان حوالي 80 صاروخا وقذيفة صاروخية أطلقت منذ بدء التصعيد الأمني عصر أمس وقد سقطت 65 منها في أراضي جنوب البلاد. وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية تعليماتها الى السلطات المحلية بفتح الملاجئ لتكون جاهزة للاستخدام في حالة الضرورة. كما يحظر عقد اجتماعات تضم اكثر من 500 شخص في هذه المنطقة. وتجدر الإشارة الى ان التصعيد الحالي أدى الي استشهاد 12 مقاوماً فلسطينيا معظمهم من أفراد سرايا القدس استشهدوا في سلسلة غارات شنتها طائرات من سلاح الجو على أهداف مختلفة في أنحاء القطاع الليلة الماضية.
