غزة / سما / أكد "أبو احمد" الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن التهدئة مع الاحتلال ماتت مع أول صاروخ أطلق على قطاع غزة. وقال "أبو احمد" في تصريحات صحفية "اعتقد من العبث الحديث عن تهدئة، التهدئة ماتت مع أول صاروخ أطلق على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي والمبعد محمود حنني، كذلك واستهداف مجاهدي السرايا شرق غزة وهما عبيد الغرابلي ومحمد حرارة". وأضاف ان الاحتلال بدأ بتنفيذ تهديداته التي أطلقها منذ فترة، وبدأ باغتيال خمسة مجاهدين وعلية ان يتحمل المسؤولية، مؤكد ان المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الصهيونية. وعن وجود اتصالات لوقف العدوان أكد انه من المبكر الحديث عن اتصالات ولا يمكن ان نستمع اليها في ظل العدوان. الى ذلك أكد داود شهاب المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن حركته سترد على تصعيد الاحتلال المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني , منوهاً إلى ان العدو الصهيوني غير معني بالهدوء في المنطقة , وان الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني . وأوضح شهاب في حديث إذاعي له مساء اليوم أن تصعيد الاحتلال مرده أن نتنياهو رجع غاضبا من الولايات المتحدة فهو يتخذ من قطاع غزة مكاناً للتدريب ويقتل الفلسطينيين مؤكدا ان العدوان على غزة يتم بضوء اخضر امريكي. وطالب شهاب فصائل المقاومة الفلسطينية ان تكون على قدر من المسؤولية وان تعمل وفق إستراتيجية مواجهة تمنع الاحتلال من الانقضاض على أبناء الشعب الفلسطيني . وشدد شهاب على أن المقاومة الفلسطينية عليها ان تفعل ولا تسال ماذا تفعل ولا متى ستفعل , مؤكداً أن طبيعة الرد متروك للمقاومة وهي لا يمكن ان تستسلم وترفع الراية .