خبر : شبكة المنظمات الاهلية تناشد الرئيس عباس ومشعل والاتحاد الدولي للصحفيين والعرب للتدخل لتاجيل انتخابات النقابة

الخميس 08 مارس 2012 03:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
شبكة المنظمات الاهلية تناشد الرئيس عباس ومشعل والاتحاد الدولي للصحفيين والعرب للتدخل لتاجيل انتخابات النقابة



غزة / رام الله / سما / دعت شبكة المنظمات الاهلية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب الى التدخل لعدم اجراء اية انتخابات للصحفيين الفلسطينيين في ظل انقسام الجسم الصحفي والعمل على تهيئة الظروف لضمان اجراء انتخابات موحدة على قاعدة الشراكة والنزاهة والشفافية. وناشدت الشبكة الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وكافة القيادات الفلسطينية الى تحمل مسؤلياتهم من أجل ضمان اجراء انتخابات موحدة لنقابة الصحافيين قائمة على أساس الاتفاق والتوافق. وقال البيان "ايمانا منها بأهمية اعادة الوحدة لكافة المؤسسات الفلسطينية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين الفلسطينين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام أطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قبل نحو أربعة أشهر مبادرة من أجل الخروج من الأزمة التي تمر بها النقابة واجراء انتخابات موحدة على قاعدة الوحدة والشراكة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، استندت إلى ضرورة اجراء انتخابات واحدة ومتزامنة ونزيهة وشفافة ومراجعة وتفعيل ملف العضوية بناءً على شروط الانتساب للنقابة". وتابعت الشبكة "لاقت هذه المبادرة ترحيباً من مختلف الكتل الصحفيه بما فيها المكتب الحركي للصحفيين االتابع لحركة فتح وكتلة الصحفي الفلسطيني التابعة لحركة حماس، عبرت عنها في بيانات صدرت عنها قبل نحو شهر". ورعت الشبكة حوارا معمقا ومكثفا بين ممثلي المكتب الحركي للصحفيين وكتلة الصحفي الفلسطيني من أجل الوصول الى اتفاق نهائي بشأن المبادرة وتطويرها حيث تم التوصل الى اتفاق نهائي في 28/2/2012 وفق جدول زمني تم التوافق عليه كما تم الاتفاق على التوقيع عليه بالاحرف الاولى ومن ثم عرضه على باقي الكتل الصحفيه لمناقشته والتوافق عليه يوم 29 شباط الماضي، على أن تجري الانتخابات في 23 مارس 2012. واضافت "إلا أننا في شبكة المنظمات الأهلية فوجئنا قبل ساعات من التوقيع على هذا الاتفاق  بقيام الأخوة في المكتب الحركي للصحفيين التابع لحركة فتح بتقديم قائمة ملاحظات تعيدنا الى نقطة ما قبل اطلاق المبادرة، الأمر الذي أصابنا بخيبة أمل شديدة". وتابع "وعلى رغم أننا بذلنا جهداً مكثفا خلال الايام الماضية، وما زلنا نبذل، بالتعاون مع ممثلي  الكتل الصحفية الأخرى ولجنة الحريات وبالإتصال مع مختلف الأطراف من أجل ضمان التوقيع على هذه المبادرة، إلا أنه بكل أسف تم الاصرار على اجراء إنتخابات تعزز الانقسام في  يوم 9/3 في الضفة الغربية ، وحددت لجنة تسيير الأعمال لاحقاً يوم 18/3 لاجراء انتخابات في قطاع غزة". واكدت الشبكة " أنها ليست طرفا في هذه الأزمة المؤسفة تؤكد على موقفها الدائم والأصيل بعدم اجراء هذه الانتخابات التي لا تخدم الصحفيين وتطلعاتهم  لبناء نقابة واحدة قوية على قاعدة الشراكة واجراء انتخابات حرة ونزيهة تنهي الانقسام وتردم هوة الخلاف والفرقة والتشرذم الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال". وتدعو الشبكة  كافة الصحفيين  العمل وبذل الجهد للتمسك بنقابتهم الموحدة والضغط تجاه تأجيل الانتخابات الى أن يتم الاتفاق والتوافق لاجرائها بشكل موحد على أسس وطنية وديمقراطية ومهنية، كي تشكل نموذجاً لوحدة بقية المؤسسات والوطن. وقالت "إن إهتمامنا بنقابة الصحافيين بوصفها صوت الإعلاميين الفلسطينيين الأحرار وهم السلطة الرابعة ومن أجل تعزيز العمل النقابي والمؤسساتي الموحد لاعطاء الزخم لأجواء المصالحة التي تتطلب الوحدة الشاملة بما في ذلك وحدة مؤسسات المجتمع المدني على قاعدة ديمقراطية ومهنية".