خبر : أهالي مواصي رفح القاطنين في القطعة رقم 2371 يهيبون بالمسئولين وقف قرار مصادرة أراضيهم

الخميس 08 مارس 2012 10:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أهالي مواصي رفح القاطنين في القطعة رقم 2371 يهيبون بالمسئولين وقف قرار مصادرة أراضيهم



غزة / سما / أهاب أهالي مواصي رفح القاطنين في القسيمة رقم 1 من القطعة رقم 2371 المسئولين في حكومة غزة وقيادة المجلس التشريعي نصرتهم والوقوف إلى جانبهم ووقف قرار مصادرة أراضيهم.. وقال الأهالي في مذكرة وجهوها إلى المسئولين جرى توقيعها من قبل عدة مئات من المواطنين يملكون تلك الأراضي ووصلت وكالة "سما" "نحن ندعوكم للوقوف إلى جانبنا وان تنصفونا في قضيتنا العادلة وتقرير مصيرنا حيث أن هذه الأرض البالغ مساحتها 1052 دونم مستصلح منها 400 دونم وباقي الأرض 652 دونم ارض واسعة غير مستصلحة كان الجيش الإسرائيلي واضعاً يده عليها ولا زالت محل نزاع بين ملاك الأرض وسلطة الأراضي في المحاكم، علماً بان آل زعرب هم المالكين لها منذ عام 1936، وكانوا يمارسون زراعتهم وعملهم بها حتى هذا اليوم في الأرض المستصلحة فقط، وذلك لعدم تمكنهم من الوصول لباقي أرضهم المثبتة لديهم بأوراق ثبوتية (أملاك قرى – إيجار) وكانوا يدفعون عنها الرسوم المطلوبة للحكومة. وأوضح الأهالي في مذكرتهم الاحتجاجية انه في صباح الأحد الموافق 26-2-2012 فوجئوا بتواجد أفراد من سلطة الأراضي في أراضينا، ويقومون بتوزيع إخطارات نهائية بالإزالة وبدون سابق إنذار وذلك خلال 24 ساعة من تاريخه، وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27-2-2012، بادر موظفو سلطة الأراضي بأعمال القياس في المكان المحدد للإزالة ومعهم جرافة وقوة من شرطة تل السلطان، علماً بان المكان المحدد للإزالة 250 متراً شمالاً و500 متر غرب ارض زراعية، وقالوا وقمنا نحن الأهالي بالتوجه إليهم والحديث مع الموظفين للتراجع قليلا حتى يتسنى لنا محاورة المسئولين عن القرار فرفضوا الاستجابة وحدثت مشادة كلامية حادة بيننا وبينهم ومع الأخ المسئول من سلطة الأراضي (أبو ياسر الهمص) فتراجعوا قليلا مع حدة الموقف. وذكر الأهالي أنهم توجهوا إلى الوجوه الكريمة في قيادة المجلس التشريعي وصانعي القرار بقيادة الأجهزة الأمنية في محافظة رفح طالبين منهم الوقوف إلى جانبهم ضد هذا القرار الجائر بحق أراضينا الزراعية ومساكنا المتواضعة طالبين العون والمساعدة. وتعتبر هذه الأرض حسب الرسالة زراعية وتمد مدينتي رفح وخانيونس بالسلة الغذائية، وهي مليئة بالدفيئات الزراعية ومزارع الدواجن البياض واللحمي ومزارع المواشي وبعض المساكن المتواضعة للأسر الفقيرة المرخصة من قبل البلدية، ويعتاش من وراء هذه الأرض مئات العائلات من عملهم فيها كمزارعين.وتساءل الأهالي ألسنا في ظل حكومة إسلامية لا تقر الظلم وتسعى لتامين لقمة العيش للمواطن الفقير وتامين مسكن له؟ فالرحمة سبقت العدل والرحمة من صفات الرحمن عز وجل؟. وأشار الأهالي إلى أن هناك مساحة واسعة جدا بجانب هذه الأرض الزراعية وتبلغ مساحتها 200 دونم لا يوجد فيها شيء ويصلح استغلالها كنقطة  فنية قريبة للمشروع المراد إقامته (محطة توزيع أو توليد الكهرباء) وهي أفضل وأوسع من الأرض الزراعية..وأكد أهالي مواصي رفح بأنهم اشتروا تلك الأرض من خلال الديون، وحرموا أبنائهم من قوتهم لان هذه الأرض تمثل لهم الحاضر والمستقبل لاعتمادهم على العيش من ثمارها..ودعا الأهالي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والالكترونية لزيارتهم وتسليط الضوء على قضيتهم العادلة..