رام الله / سما / اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ان يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا هو يوم لتكريم المرأة الفلسطينية والاعتزاز بدورها الوطني والاجتماعي ولنجعل منه يوم الاسيرة المناضلة هناء الشلبي التي تخوض اضرابا عن الطعام في اطار المعركة الوطنية لنيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية، والتي عبرت عبر نضالها انها شريكة للرجل في كل الميادين وتتمتع بقدرة عالية على الصبر والتحمل وبارادة قوية للدفاع عن الحقوق، وهي تكمل اليوم ما بدأه الاسير عدنان خضر الذي خاض اضرابا بطوليا ضد سياسة الاعتقال الاداري بحق ابناء شعبنا. جاءت اقوال اللواء ضميري اليوم خلال احتفال هيئة التوجيه السياسي والوطني بيوم المرأة العالمي نظمته مفوضية العمل الجماهيري ودائرة العلاقات العامة بمشاركة نقابة العاملين في الهيئة بحضور اللواء انور خلف نائب المفوض السياسي العام تم خلاله تكريم العاملات في الهيئة وتوزيع الورود والهدايا الرمزية عليهن. واضاف اللواء ضميري ان اعتماد يوم واحد بالسنة هو الثامن من اذار هو اجحاف بحق المرأة التي تقدم الكثير في سبيل بناء ورقي المجتمعات وتطورها وفي نفس الوقت تحرم من حقوق كثيرة بسبب التمييز في الجنس والمفاهيم الخاطئة حتى في اكثر دول العالم ديمقراطية، مضيفا ان الشعب الفلسطيني فخور بما حققته المرأة الفلسطينية من تطور في التعليم والحقوق وكافة المستويات الادارية والثقافية والعملية خلال العقود الماضية، وقال ان عجلة التطور ما زالت مستمرة رغم ما تتعرض له من ظروف استثنائية بسبب الاحتلال وجرائمه واجراءاته. واضاف ان الكثير من حقوق المرأة الفلسطينية تنتهك بسبب الموروث الثقافي والعادات التي في كثير من الاحيان تتجاوز العلم والدين مشيرا الى القانون الفلسطيني عصري ويحافظ على حقوق الفرد ذكرا كان ام انثى الامر الذي شجع العديد من النساء الى التوجه للقضاء لاخذ حقوقهن القانونية والشرعية. وتخلل الحفل عدة مداخلات من قبل المشاركات والقت سعاد شنارة مفوض العمل الجماهيري في الهيئة قصيدة شعر وطنية فيما اشار عدد من المشاركات الى اهمية العمل على كافة المستويات لانصاف المرأة في مختلف المجالات.