جنين / سما / واصلت الفعاليات والقوى والأطر، ووفد من فلسطينيي 1948، اليوم الأربعاء، التضامن مع الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام لليوم الحادي والعشرين، في خيمة الاعتصام بمسقط رأسها في بلدة برقين غرب جنين. ودعت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار، إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسيرة الشلبي. وقالت خلال الاعتصام في برقين، إن التقصير يشمل كافة المؤسسات الدولية في ظل الصمت والتفرج أمام ما يجري من سياسة قمعية منهجية منظمة بحق الحركة الأسيرة، وخاصة سياسة الاعتقال الإداري. وثمنت الحراك الشعبي على المستوى العربي، وأكدت أن حملة التضامن مع الأسيرة الشلبي تصاعدت وباتت خيام التضامن منتشرة في كافة محافظات الوطن. وعلى شرف يوم المرأة، زارت جرار منازل عدد من الأسرى في جنين. ودعا مدير نادي الأسير ومنسق اللجنة الشعبية راغب أبو دياك، إلى المشاركة غدا الخميس، في المهرجان الذي أعلن عنه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية على شرف يوم المرأة، في خيمة الاعتصام مع الأسيرة هناء الشلبي بعنوان ’يوم للتضامن مع الأسيرة الشلبي’. وانطلقت مسيرة طلابية في بلدة برقين جابت شوارعها اتجاه خيمة الاعتصام، أكدت الاستمرار في التضامن مع الأسيرة الشلبي حتى الإفراج عنها وعن كافة الأسرى ووقف سياسة الاعتقال الإداري. من جهته، ناشد يحي الشلبي والد الأسيرة، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بمزيد من الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ حياة ابنته