رام الله / سما / ناقشت جلسة السياسات العامة التي نظمتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية ’مفتاح’ في مقرها بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، ’فرص تطبيق إعلان الدوحة’، الذي تم توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة في السادس من شباط الجاري.وتم البحث في فرص تطبيق الإعلان، بما في ذلك إجراء الانتخابات والتعطيل الذي يعترض المضي في التحضير لها، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وعمل لجان المصالحة، وذلك بمشاركة عدد من السياسيين وأعضاء المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية ومحللين سياسيين، ومستقلين.وأوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة ’مفتاح’ ليلي فيضي، أن هذه الجلسة تأتي بهدف البحث في فرص تطبيق إعلان الدوحة، خاصة بعد التباين في موقف قيادة حركة حماس في الداخل والخارج في ظل الوضع الإقليمي الراهن.وأدارت الجلسة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ’مفتاح’ حنان عشراوي، التي أشارت إلى آثار غياب المصالحة على الوضع السياسي الفلسطيني، وفتحت باب النقاش للحضور الذي بحث بدوره أبعاد الاتفاق في ضوء العراقيل والعقبات التي تواجه حيثيات إنهاء الانقسام، وأثرها على تشكيل حكومة الكفاءات المهنية الفلسطينية.وناقشت الجلسة مدى انعكاس كل ذلك على إنفاذ المصالحة، وطرح البعض مجموعة من التصورات ووجهات النظر من أجل الخروج بسياسات عامة واستراتجيات مستقبلية على ضوء التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة، على الصعيد الفلسطيني والإقليمي والدولي.