خبر : العازف السوري كنان العظمة في فلسطين الشهر الجاري

الثلاثاء 06 مارس 2012 05:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
العازف السوري كنان العظمة في فلسطين الشهر الجاري



رام الله / سما / ذكر معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، بأنه بدأ استعداداته لتنظيم الاوركسترا الوطنية الفلسطينية في عامها الثاني في قصر رام الله الثقافي مساء الـ15 من آذار الجاري، وعمان في اليومين التاليين بالتعاون مع مسرح البلد وذلك في مركز الحسين الثقافي.وأشار إلى أن الاوركسترا ستخط في عامها الثاني خطواتها الأولى خارج الوطن مثقلة بمشاعر فلسطينية تصبو نحو الحرية وتتوق لتمثيل وطنها بلغة الشعوب على مستوى احترافي عالٍ. وستنظم الأوركسترا برعاية دائمة من بنك فلسطين ما يصب في خدمة الإنتاج الثقافي الموسيقي برأس مال فلسطيني، وستحشد خمسة وأربعين عازفا وعازفة من الوطن والشتات بمشاركة عازفين عرب وأساتذة أجانب يعملون في فلسطين بقيادة المايسترو اللبناني الاسترالي ماثيو خوري.وستقدم الأوركسترا تشكيلة من الكلاسيكات العالمية المطعمة بالشرقيات المعاصرة، وسيشارك موهوب الكلارنيت السوري كنان العظمة في مقطوعته الـ22 من نوفمبر كعازف منفرد وذلك في زيارته الأولى لفلسطين، حيث يعتبر العظمة موهبة كبيرة وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وهو أول عربي ينال الجائزة الأولى في مسابقة نيكولاس روبنشتاين (موسكو). وقد كتب العظمة مقطوعة الـ22 من نوفمبر، لفرقته الخاصة ’حوار’ والمؤلفة من عازف كلارنيت وعود ومغنية سوبرانو. ويحاول من خلالها طمس الجسور بين المؤلَّف اللحني المكتوب والمرتجل، انطلاقا من قناعته بأن أفضل الموسيقى المكتوبة هي التي تبدو عفوية ومرتجلة، وأفضل الارتجال هو الذي يبدو منظما وحسن البناء. تستند هذه المقطوعة على المبدأ نفسه ما يعطي مساحة أكبر لعازف السولو لكي يتوسع في هيكل المقطوعة.يعد ’22 من نوفمبر’ للعظمة، عملا تأمليا يصور نوعا من الحنين الشديد للمغترب إلى الوطن، حيث يحنّ الإنسان إلى الأصوات المألوفة من أيام الطفولة، حيث كتب العظمة المقطوعة في الغربة، حين عادت ذاكرته لأصوات الدكاكين قرب منزل أهله في دمشق، وكيف يستمر إيقاع الحياة الثابت والبطيء بالحركة، رغما عن الأحاسيس الداخلية الخاصة.وتخرج العظمة وهو من مواليد 1976 من مدرسة جوليلارد للموسيقى، ويكمل حاليا الدكتوراه في جامعة المدينة في نيويورك، وتتضمن ألحانه أعمالا مختلفة لعزف السولو، الأوركسترات، فرق الصالة وغيرها. وقد انفرد كعازف منفرد في أوركسترا إذاعة بفاريا السيمفونية، والأوركسترا السورية. وجاب العازف العظمة مختلف دول العالم، وعزف في أهم المسارح أمثال قاعة البرت الملكية، لندن ونيويورك والفلهارمونية في برلين.وفي سيرته الموسيقية ثلاث اسطوانات مع فرقته ’حوار’، وموسيقى تصويرية للأفلام ومجموعات الرقص، وأداء ثنائي مع عازف البيانو العالمي دينوك ويجارتني. ويشغل العظمة حاليا المدير الفني لمهرجان دمشق لفرق موسيقى الصالة، وهو عضو مجلس المشرفين لاوركسترا نوفا سكوتيا للشباب.