خبر : سنفرج عن فئة من المعتقلين قريباً..هنيه:الاتفاق على طاقم مشترك لبحث تشكيل الحكومة المقبلة والمصالحة تواجه تحديات داخلية وخارجية

الثلاثاء 06 مارس 2012 12:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
سنفرج عن فئة من المعتقلين قريباً..هنيه:الاتفاق على طاقم مشترك لبحث تشكيل الحكومة المقبلة والمصالحة تواجه تحديات داخلية وخارجية



غزة / سما / كشف رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية النقاب عن نية حكومته الإفراج عن فئة من المعتقلين في سجون الداخلية بغزة، دون أن يحدد طبيعة المعتقلين وأسباب اعتقالهم. وقال هنية خلال لقاء متلفز مساء الاثنين: "سنفرج عن فئة من المعتقلين في القريب العاجل، ومعنيين بإغلاق هذا الملف قريباً". ونفى هنية وجود أي معتقل سياسي بغزة من حركة فتح، داعياً كل من يتحدث عكس ذلك بإعطاء فرصة لحكومته من أجل تقديم أياً من تلك الأسماء. وصنَف هنيه معتقلي فتح بغزة، لثلاثة أقسام، أولهم: معتقلون بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، وآخرين لتهم وجرائم جنائية تصل لحد القتل، والباقي متهم بتقديم معلومات أمنية عن المقاومة لسلطة رام الله، وصلت للمخابرات الإسرائيلية بطريقة أو بأخرى. وفق قوله. واستدرك قائلاً: "لا يوجد بسجوننا معتقلين فتحاويين خارج هذه التصنيفات". وكشف هنية أنه تم الاتفاق على وجود طاقم من حركتي حماس وفتح للاجتماع بشكل مكثف لبحث تشكيل الحكومة المقبلة. وأوضح أنه سيتم بعد الاتفاق على ذلك عرض هذه التشكيلة على الفصائل، وفي حال التوافق سيتم الإعلان عنها. ولم يدلي هنية بمزيد من التفاصيل حول هذا الطاقم وإن كان قد اجتمع أم لا. كما أكد هنية أن حركة حماس متمسكة بالمصالحة الفلسطينية وبتفاهمات الدوحة، مشيرًا إلى أن توافقًا جرى بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة محمود عباس لمزيد من المشاورات لتشكيل الحكومة. وأضاف "لا نريد أن نعطي شعبنا تفاهمات بالقطعة، نحن قلنا إننا نريد مشاورات معمقة تصل للتشكيلة النهائية للحكومة ثم تعلن". ولفت هنية إلى أن المصالحة تواجه تحديات داخلية وخارجية، موضحا أن من التحديات الداخلية عدم تقيد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالمصالحة. وأشار إلى أن المواطنين في الضفة لا يشعرون " أن هناك ترجمة على أرض الواقع للمصالحة"، مشيرًا إلى التدخل الأمريكية والإسرائيلي أيضا بملف المالحة واستخدام المال لإعاقتها، مؤكدًا أن حركته معنية لإزالة العقبات من طريق المصالحة. وشدد هنية على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال يعد أحد المشاكل الرئيسية للمصالحة، مشيرًا إلى أن اتفاقية المصالحة في القاهرة نصت على ضرورة إعادة بناء الأجهزة الأمنية بالضفة وغزة، إضافة إلى تجريمها التعاون الأمني مع الاحتلال. وذكر أن الرئيس عباس هو جهة مسؤولة ومقررة وجهة الاتفاق مع حماس ومن المفترض أنه يتحمل مسؤولياته في إلزام الأجهزة الأمنية بالضفة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه". وتابع هنية "هناك قوى جاذبة على الأرض تتحرك وفق أجندات معينة ولدينا معلومات تؤكد أن هناك جهات غير معنية لتحقيق هذه المصالحة".