واشنطن / سما / أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل هو من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مشدداً على أن دعم إسرائيل غير قابل للنقاش. وإعتبر أوباما أن التغيير الذي يحصل في المنطقة يجعل السلام أكثر أهمية، لافتا الى أنه "خلال الثلاث سنوات الماضية أوفيت بإلتزاماتي تجاه اسرائيل في كل لحظة وكل وقت. وأشار أوباما الى أن "إمتلاك إبرام لسلاح النووي ضد مصالح إسرائيل ولكنه ضد ضد المصالح الاميركية أيضا"، معتبراً أن "إيران تعاني اليوم من الضغوط الدولية عليها نتيجة العقوبات الدولية" وأوضح أنه "بفضل جهودنا فإن إيران اليوم معزولة كما أن الربيع العربي كشف عن النفاق الايراني وحليفه النظام السوري"، مؤكداً أن "العمل الدولي المشتركت تمكن من إعاقة البرنامج النووي الايراني"، مشددا على أنه سيستخدم القوة فقط عندما تتطلب الظروف ذلك. وأضاف إلى أنه يشعر بسعادة بالغة عندما يحضر هذا المؤتمر في كل عام نظرا لأعداد الشباب الكبيرة التي تحضر هذا المؤتمر والذين سوف يحملون إرثا كبيرا متمثل في الحفاظ على العلاقات بين أمريكا وإسرائيل. وطالب أوباما من الحاضرين أن يتطلعوا إلى صديقه الحميم شيمون بيريز الذي حمل على أعتاقه منذ مولده وأثناء عمله بفرقة الهجانة اليهودية مرورا بالمناصب التي تقلدها على بناء دولة إسرائيل التي ارتبط بها قلبا وقالبا، كما دعاه أوباما إلى الحضور إلى البيت الأبيض في الربيع القادم حتى يقلده وسام الحرية. اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما أن هناك كلاما كثيرا عن الحرب ضد ايران، معلنا دعمه لاسرائيل في مواجهة طهران، ومؤكدا انه لن يتردد في استخدام القوة دفاعا عن مصالح الولايات المتحدة. وأشار اوباما في كلمته امام منظمة ايباك التي تعتبر اهم لوبي يهودي مؤيد لاسرائيل الى أنه لا يزال بامكان ايران سلوك الطرق الدبلوماسية لحل ازمة برنامجها النووي . من جانبه أعلن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، اليوم، الأحد، فى خطاب أمام لوبى موال لإسرائيل فى واشنطن أن الدولة العبرية "ستنتصر" إذا أجبرت على مواجهة إيران. وقال بيريز وفق نص خطابه، إن "إيران نظام شيطانى ووحشى وفاسد أخلاقيا"، مضيفا أن "السلام هو دائما الخيار الذى نعطيه الأولوية، ولكن إذا أجبرنا على القتال، صدقونى: سننتصر". وأضاف أن النظام الإيرانى "قائم على التدمير، وأنه إهانة للكرامة الإنسانية. وأن إيران هى مركز الرعب فى العالم والجهة الممولة له. وأن إيران خطر على العالم بأسره"، وتابع بيريز أن إيران "تهدد برلين كما مدريد، دلهى كما بانكوك، وليس إسرائيل فحسب". واعتبر الرئيس الإسرائيلى أن "إيران تطمح إلى السيطرة على الشرق الأوسط، وهى تستطيع بذلك السيطرة على القسم الأكبر من الاقتصاد العالمى. وينبغى إيقافها وسيتم وقفها". ورأى أن الرئيس، باراك أوباما "ينتهج سياسة دولية معقدة وحاسمة، عبر فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إيران. لقد أعلن الرئيس أوباما بوضوح أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بأن تصبح قوة نووية".