غزة / سما / كشف د.يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة عن أن دولًا عربية عدة أبلغت الحكومة في غزة أنها جاهزة لإمداد قطاع غزة بالوقود اللازم لإنهاء أزمة الكهرباء، شرط سماح السلطات المصرية بذلك. وقال رزقة في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية السبت :"إن حل أزمة الكهرباء التي يعيشها قطاع غزة هو في متناول يد مصر، في حالة أوكلت ذلك لجامعة الدول العربية لبحث هذه الأزمة وإيجاد حلول لها من خلال الدول العربية النفطية". وأضاف رزقة أن هناك أطرافاً محلية وإقليمية كارهة لتجربة حماس، شريكة في الأزمة التي يمر بها قطاع غزة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن ينقلب على حركة حماس "لأنه لم ينقلب عليها من قبل كونه يعرف من أين يأتي الظلم". وأوضح أن في حالة وافقت الحكومة الفلسطينية على استيراد الوقود من مصر بالسعر الدولي، فإن تكلفته ستصل إلى المواطن 6 شواقل للتر الواحد، الأمر الذي سيشكل ضائقة وأزمة للمواطنين في غزة وخصوصًا أن القطاع يمر بحالة من البطالة والضعف الاقتصادي. وكان العشرات من المواطنين تظاهروا، السبت أمام مقر السفارة المصرية بمدينة غزة، احتجاجًا على ما اعتبروه "عدم موافقة الحكومة المصرية ومساهمتها في إدخال الوقود اللازم لإنهاء أزمة الكهرباء الخانقة التي يمر بها قطاع غزة الساحلي منذ أسابيع. وطالب المتظاهرون السلطات المصرية بالإسراع بإمداد قطاع غزة بالوقود والسولار اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء عبر معبر رفح البري بأسعار مخفضة، وعدم وضع العراقيل أمام هذه الخطوة. ورفعوا شعارات منددة باستمرار ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار رخيصة، في الوقت الذي يتوقف فيه إمداد غزة بالوقود، والطلب من الحكومة الفلسطينية بشرائه وفق الأسعار الدولية.