ان لم تستح فافعل ما شئت ..هذا حال كل المطبعين مع الكيان الصهيوني فما بالك بالذي يقوم باستقبالهم بسلاحهم الشخصي وجيباتهم العسكريه تقف داخل مستشفى فلسطيني واسمه مجمع فلسطين الطبي فيها الجرحى والمصابين والمرضى في وضح النهار والعيب الاكبر ان يترك الموضوع لينشر 5 ايام فيما لم يتم اتخاذ اجراءات سريعه وفوريه فيمن ارتكبوا هذه الجريمه الوطنيه الكبرى حتى الان . ومن المؤكد ان هؤلاء الذين يفرضون علينا سياسة تطبيعية لا يشعرون بالخوف او الوجل من ان تتخذ بحقهم اجراءات سواء من السلطات العليا للسلطه الفلسطينيه او النقابات والمكاتب الحركيه حتى يشعر هؤلاء بالعار من فعلتهم المنكره التي يتوجب ان يعاقبوا عليها باسرع وقت على الاقل باقالتهم من مواقعهم . ولا نبالغ اذا قلنا ان الدكتور فتحي ابومغلي وزير الصحه الفلسطيني هو احد الذين يفرضون الحصار على قطاع غزه الى جانب قوات الاحتلال الصهيوني بمنعه دائما انسياب الدواء الى قطاع غزه فيما يترك المرضى بحاجه ماسه شديده لهذا الدواء الذي يتواجد بكميات كبيره في مخازن وزارة الصحه ضمن المناكفه الشهريه التي يمارسها كل بداية شهر ولا يرسل تلك الكميات الا بعد ان يقابل بوابل من التشهير ومؤتمرات صحفيه واخبار ونداءات للمرضى واهلهم ومسؤولي حكومة غزه ووزارة صحتها حتى يستجيب بالنهايه ويرسل الدواء الى مستحقيه في قطاع غزه . الدكتور ابو مغلي الذي رفض اكثر من مره لقاء الكتل البرلمانيه والاستجابه لتساؤلاتهم البرلمانيه ورفض ايضا ان يستمع الى تحقيق قام به المجلس التشريعي الفلسطيني او حتى تلقي تقريرهم ومارس جمله من التحديات والتجاوزات وبقى في منصبه . هذا الذي يمارس الحصار فوق الحصار ضد مرضى قطاع غزه ويمنع التحويلات الى المستشفيات داخل فلسطين التاريخيه ويحول مرضى القطاع الى مستشفيات دون المستوى المطلوب لتخفيض الفاتوره العلاجيه يقوم في الوقت ذاته بفتح المجال للمحاسيب ولمن يريدون ان يتم تحويلهم الى مستشفيات في اوربا وجميع ارجاء العالم . عتبنا على المكتب الحركي ان ابقى الامر سرا خمسة ايام ولم يتم نشره باسرع وقت ممكن حتى يتم فضح هؤلاء الذين يستقبلون قادة الكيان الصهيوني في مؤسسات فلسطينيه بعد ان ارتكبوا الجرائم الكبرى ضد شعبنا الفلسطيني فبالأمس القريب قتل شاب فلسطيني في منطقة القدس واصيب العشرات من ابناء شعبنا في ساحات الحرم الشريف بالقدس يوم الجمعه ويصاب كل يوم من جراء غطرسة هؤلاء الجنود الحاقدين العديد من ابناء شعبنا ونستقبلهم بمستشفياتنا الفلسطينيه وكل يوم يصاب فلسطينيون جراء القصف الصهيوني اليومي لقطاع غزه . يتوجب ان يتم التصدي لهؤلاء المطبعين ومن لف لفهم والضرب بيد من حديد ومعاقبة كل من يتجرأ ويستقبلهم على الارض الفلسطينيه بترحاب وان يتم اقالته هو ومن استقبلوهم من مناصبهم بأسرع وقت ممكن ويتوجب ان يتم تنظيم وقفات لمواجهة هذا التطبيع المجاني مع الكيان الصهيوني . وكانت الزيارة التي قام بها ضباط اسرائيليون برفقة وزير الصحة الفلسطيني فتحي اابو مغلي الى مجمع فلسطين الطبي ظهر الخميس الماضي اثارت استياءا واسعا وغضبا شديدا في الشارع الفلسطيني ولدى المكتب الطبي الحركي التابع لحركة فتح في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية ان الوزير ابو مغلي ومدير المجمع الطبي احمد البيتاوي وطارق الرمحي استقبلوا ضباطا اسرائيليين وضابطة من الادارة المدنية في الضفة حيث قاموا بتفقد المشفى في ظل ذهول الاطباء والعاملين في المشفى مشيرة الى ان الضباط المذكورين دخلوا المشفى بعرباتهم العسكرية وسلاحهم في مخالفة لقوانين منظمة الصحة العالمية. وقال مصدر طبي انه لا يجوز للدكتور ابو مغلي ان يستقبل ضباطا او احتى طباء عسكريين اسرائيليين في ظل عمليات القتل التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة الرام حيث اصيب العشرات بجراح واعتقل اخرون فيما اسرائيل تشن هجوما وحشيا ضد الرئيس عباس وتصقه بالكاذب والمحرض ضد الدولة العبرية.