خبر : رام الله: "بنك فلسطين" يوقّع اتفاقية شراكة مع "طاقم شؤون المرأة"

الثلاثاء 31 يناير 2012 11:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رام الله: "بنك فلسطين" يوقّع اتفاقية شراكة مع "طاقم شؤون المرأة"



رام الله / سما /  وقّع هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ "بنك فلسطين"، ونهلة قورة رئيسة طاقم شؤون المرأة، أمس، اتفاقية شراكة وتعاون، في المقر الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله، وهي شراكة تتم لأول مرة في فلسطين بين إحدى مؤسسات القطاع الخاص و"طاقم شؤون المرأة". وجرت مراسم تدشين الاتفاقية في حفل حضره رشدي الغلاييني نائب المدير العام لـ "بنك فلسطين"، وثائر حمايل رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق، وراية سبيتاني رئيس دائرة تطوير الجودة الشاملة، ورندة موسى رئيس دائرة التدريب، وسريدا عبد حسين المديرة العامة، وابتسام زيدان عضو الهيئة الإدارية للطاقم وعدد من موظفي وموظفات المؤسستين. ويرعى البنك بموجب هذه الاتفاقية عددا من الأنشطة والفعاليات التنموية التي يقوم بها الطاقم بهدف دعم المرأة الفلسطينية في مختلف محافظات الوطن. ويعمل طاقم شؤون المرأة الذي هو ائتلاف يضم الأطر النسوية والمؤسسات النسوية الأهلية ومجموعة من العاملات والناشطات بقضايا المرأة، من أجل بناء مجتمع ديمقراطي متعدد يحترم حقوق الإنسان، وخالٍ من أشكال التمييز القائم على الدين والجنس واللون، لضمان العيش الكريم والأمان للمواطن. كما يسعى الطاقم إلى تطوير دور المرأة في المجتمع من خلال تعزيز وبناء قدراتها وتمكينها في مراكز صنع القرار وفي العملية التنموية والسياسية الفلسطينية.من جهته، أكد الشوا أن الشراكة نابعة من إيمانه العميق بأهمية دعم المؤسسات النسوية وتمكين المرأة الفلسطينية في مختلف أرجاء الوطن، وتطوير مهاراتهن في كافة مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن رغبة البنك للعمل مع طاقم شؤون المرأة نابع من السمعة الطيبة لطاقم شؤون المرأة في مجال تنمية المرأة الفلسطينية. وأضاف الشوا: إن بنك فلسطين أولى جزءا أساسيا من رسالته السامية في إطار مسؤوليته الاجتماعية، إلى الجوانب الإنسانية والتنموية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية ودعم الشباب والطفولة، كما أفرد للمرأة الفلسطينية نصيب من هذه المسؤولية، مشيرا الى مختلف اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من المؤسسات النسوية ومؤسسات الإقراض لتمكين النساء والمرأة الريفية بشكل خاص للعمل على تنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل ومساعدة زوجها في التغلب على مصاعب الحياة، أو لتأسيس مشروع لاستقلاليتها في الإنتاج. وعبر الشوا عن فخره بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة لما يمكن أن تحققه هذه الشراكة من انسجام مع أهدافنا التنموية لنا كمؤسستين، كبنك وطني له مسؤولياته الاجتماعية، وكطاقم لشؤون المرأة يعمل على تنفيذ أنشطة ومشاريع مختلفة تخدم النساء والمرأة الفلسطينية، موضحا اهتمام بنك فلسطين الكبير بالمرأة الفلسطينية فهي الأم، والمربية، والعاملة والمعلمة والمهندسة، كما أن كثيراً من النساء الفلسطينيات أثبتن قدراتهم وإمكانياتهم في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية صعبة. كما ترجم البنك اهتمامه عبر خطة لرفع نسبة الموظفات في بنك فلسطين لتصل إلى 30%. ومنحها الثقة بتوليها مسؤوليات إدارية عليا. من جانبها، أعربت قورة عن شكرها لبنك فلسطين، واعتزازها بهذه الشراكة بين مؤسستين فلسطينيتن رائدتين هما بنك فلسطين وطاقم شؤون المرأة، من أجل خدمة قضايا المرأة الفلسطينية في مختلف مناطق الوطن. وأعربت قورة عن أهمية هذه الشراكة في تمكين طاقم شؤون المرأة من استهداف عدد أكبر من النساء في مناطق مختلفة، عبر تمكينهن ودعمهن في مختلف الأصعدة. من ناحيتها، تحدثت حسين عن أهمية هذه الشراكة ونوعيتها، حيث إن بنك فلسطين هو أول بنك يبني شراكة مع طاقم شؤون المرأة عبر مسيرة عمله، مؤكدة أهمية عمل طاقم شؤون المرأة من خلال مكتبه الرئيسي في رام الله، ومكتبه في غزة، كجسم تشبيكي للأطر النسوية، يقوم بالمراقبة، والمحاسبة، ويتابع الجوانب الحقوقية، ويعمل من أجل الدفاع عن حقوق النساء ومصالحهن. وقد تمكن من بناء شبكة علاقات واسعة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، والمشاركة في معظم المؤتمرات الدولية التي لها صلة بقضايا المرأة وحقوق الإنسان. وقد ساهم طاقم شؤون المرأة من خلال البرامج والمشاريع التي نفذها بالتعاون مع الأطر النسوية، إلى إعادة تفعيل وتنشيط قاعدة الأطر وبناء قيادات محلية فاعلة في مجتمعاتها المحلية عبر برامج التدريب المتنوعة، وتنفيذ حملات التأثير والضغط من أجل حقوق متساوية، والوصول إلى المناطق المهمشة، ورفع كفاءة النساء في تلك المناطق.