مفتي القدس الكبير في عهد الانتداب البريطاني، الحاج أمين الحسيني، تعاون مع النازيين وطلب دعم هتلر في تصفية الحاضرة العبرية. اما المفتي الفلسطيني الحالي، محمد حسين فيثبت بان التفاحة العفنة لا تسقط بعيدا عن الشجرة. في حفل بمناسبة الذكرى السنوية الـ 47 لاقامة حركة فتح جرى الاسبوع الماضي قال حسين: "ساعة بعث الموتى لن تأتي الى أن يبدأ المسلمون بقتال اليهود ويقتلوا أنسال القردة والخنازير اولئك. هذه هي التقاليد الاسلامية التي تركها لنا محمد كعباد الله، وكي يتم بعث الموتى حقا، فان علينا أن نبدأ بالمرحلة الاولى من الخطة والتي تقضي بان على المسلمين أن يقتلوا أكبر قدر ممكن من اليهود. هم اليهود الكفرة زرعوا حول مدنهم الاشجار كي يتمكنوا من الفرار والاختباء بها عندما يأتي المسلمون للبحث عنهم. علينا نحن المسلمين أن نبحث عن اليهود الذين يختبئون عنا ونسلمهم الى المؤمنين بالله كي يقتلوهم ويقربوا ساعة بعث الموتى". في مقاطع من الخطاب الذي بث في موقع "نظرة الى وسائل الاعلام الفلسطينية" بدا حسين يتحدث في ظل هتافات عالية. خطبة حسين وصلت أيضا الى اذن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، الذي أمر سفراء اسرائيل في أرجاء العالم الاحتجاج على هذه الاقوال على الملأ وعرضها على حكومات العالم.