الخليل / سما / اعتبر امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ان عملية اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك وما رافقه من عملية تنكيل وتقييد للايدي وتعصيب للأعين أساءه من قبل الاحتلال للشرعية ويهدف تقويض إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس . وحمل الشيوخي المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور الدويك لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة في اسرائيل منددا الشيوخي بعملية اعتقال الدويك باسم اللجان الشعبية معتبرا اعتقال الدويك تصعيد اسرائيلي جديد ضد شعبنا ورموزه ومؤسساته وضد المصالحة الفلسطينية. وقال الشيوخي ان اعتقال الدويك واستمرار اعتقال اكثر من 20نائب من اعضاء المجلس التشريعي يظهر للقاسي والداني الاهداف الحقيقية للاحتلال المعادية لشعبنا ولقياداتنا ولمؤسساتنا الرسمية والوطنية والاهل والشعبية والتشريعية . ودعا الشيوخي مؤسسات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية لفضح سياسات وبرامج الاحتلال الاسرائيلي المعادية لحقوقنا ولقضيتنا ولرموزنا ولمؤسساتنا والضغط على اسرائيل من اجل اطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك وجميع زملائه اللذين لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال . واوضح الشيوخي ان عملية اعتقال الدويك وما رافقها من تعصيب لعينية وتقيد ليديه يعتبر مخالف لكافة القوانين المحلية والدولية ولحقوق الانسان واعتداء صارخ على الديمقراطية الفلسطينية وعلى خيارات شعبنا وحقوقه وحريته. وقال ان استمرار اعتقال نواب الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال يهدف ايضا الى تقويض مؤسساتنا وتقويض المجلس التشريعي بالاضافة الى تقويض عملية المصالحة . وأكد بان الاحتلال هو المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام الفلسطيني مطالبا حركتي فتح وحماس ضرورة انجاز المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني واثاره باسرع وقت وتفويت الفرص على الاحتلال واصحاب الاجندات واعتماد مبدا ان الوطن اكبر من الجميع وان حرية شعبنا ومقدساتنا وارضنا اهم من كافة المصالح الحزبية الضيقة اعتبر امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ان عملية اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك وما رافقه من عملية تنكيل وتقييد للايدي وتعصيب للأعين أساءه من قبل الاحتلال للشرعية ويهدف تقويض إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس . وحمل الشيوخي المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور الدويك لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة في اسرائيل منددا الشيوخي بعملية اعتقال الدويك باسم اللجان الشعبية معتبرا اعتقال الدويك تصعيد اسرائيلي جديد ضد شعبنا ورموزه ومؤسساته وضد المصالحة الفلسطينية. وقال الشيوخي ان اعتقال الدويك واستمرار اعتقال اكثر من 20نائب من اعضاء المجلس التشريعي يظهر للقاسي والداني الاهداف الحقيقية للاحتلال المعادية لشعبنا ولقياداتنا ولمؤسساتنا الرسمية والوطنية والاهل والشعبية والتشريعية . ودعا الشيوخي مؤسسات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية لفضح سياسات وبرامج الاحتلال الاسرائيلي المعادية لحقوقنا ولقضيتنا ولرموزنا ولمؤسساتنا والضغط على اسرائيل من اجل اطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك وجميع زملائه اللذين لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال . واوضح الشيوخي ان عملية اعتقال الدويك وما رافقها من تعصيب لعينية وتقيد ليديه يعتبر مخالف لكافة القوانين المحلية والدولية ولحقوق الانسان واعتداء صارخ على الديمقراطية الفلسطينية وعلى خيارات شعبنا وحقوقه وحريته. وقال ان استمرار اعتقال نواب الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال يهدف ايضا الى تقويض مؤسساتنا وتقويض المجلس التشريعي بالاضافة الى تقويض عملية المصالحة . وأكد بان الاحتلال هو المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام الفلسطيني مطالبا حركتي فتح وحماس ضرورة انجاز المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني واثاره باسرع وقت وتفويت الفرص على الاحتلال واصحاب الاجندات واعتماد مبدا ان الوطن اكبر من الجميع وان حرية شعبنا ومقدساتنا وارضنا اهم من كافة المصالح الحزبية الضيقة
