خبر : حماس تدعو "فتح"لتنفيذ ما اتفق عليه بدلا من سياسة الادعاءات والاتهامات والأخيرة تتهمها بمواصلة سياسة المماطلة والتهرب

السبت 21 يناير 2012 11:05 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تدعو



غزة / رام الله / سما / دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلي تنفيذ ما تفق عليه بدلا من سياسة الادعاءات والاتهامات. وقالت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري ان الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتقلت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 8 من أعضاء وقيادة حماس هذا عدا عن مئات الاستدعاءات اليومية إضافة إلى عدم الالتزام بتنفيذ أي شيء مما اتفق عليه. وأوضح ان ادعاءات فتح عن وجود اعتقالات لأبنائها في غزة خلال الأيام الماضية فهو محض افتراءات داعيا مؤسسات حقوق الإنسان في غزة للتثبت من ذلك وإعلان الحقيقة. وقال أن :"وفدا من أعضاء المجلس الاستشاري من غزة زار رام الله خلال الأيام القليلة الماضية، وعدا عن ذلك فإن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قدم كتابا للجنة الحريات يؤكد الجاهزية لاستقبال الصحف الصادرة في الضفة إلى غزة وهذا مقابل منع مخابرات رام الله صحيفة فلسطين الصادرة في غزة من الطباعة والتوزيع في رام الله". وبين ان كل هذا يؤكد أن حركة حماس التزمت بالكثير مما اتفق عليه ولكن بكل أسف فإن حركة فتح لم تلتزم بشيء وهي تكتفي بضخ مجموعة من الادعاءات للتغطية على عدم التزامها ونحن ندعو لجنة الحريات أن تكون أكثر وضوحا في مواقفها حتى لا تسمح لأي طرف من التفلت من استحقاقات المصالحة وقلب الحقائق. بدورها قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على لسان الناطق باسمها احمد عساف إن :"كافة المؤشرات على الأرض تدلل على أن حركة (حماس) لم تلتزم في أي شيء مما تم الاتفاق بشأنه في اجتماعات القاهرة الأخيرة". وكشف عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، أن حركة (حماس) لم تسمح حتى الآن بفتح مكاتب لجنة الانتخابات المركزية بالرغم من أن هذه اللجنة شكلت بالتوافق معها. وأضاف: "لا تزال حماس تسيطر على المقر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة وتمنع فتحه بالرغم من انضمامها للمنظمة، إضافه إلى استمرار سيطرتها وإغلاقها لمقرات المحافظات الخمس في القطاع وجميع مقرات حركة فتح التي سيطرت عليها وعلى موجوداتها منذ الانقلاب عام 2007". وأشار عساف إلى ممارسات حركة حماس الأخرى وفي مقدمتها  استمرار اعتقال عشرات المناضلين من حركة فتح والاستمرار في سياسة الإستدعاءات ومواصلة استخدام سياسة المنع في الدخول أو الخروج من قطاع غزة للمناضلين الفلسطينيين". وقال إن :"هذه السياسات والممارسات المتمثلة في التهرب والمماطلة والتسويف التي تتبعها قيادة حماس في غزة تدلل على نواياهم الحقيقية من المصالحة الوطنية"، متسائلا :"لمصلحة من تستمر حركة حماس بهذه السياسات والممارسات التي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي".