جنين / سما / بحث محافظ جنين قدورة موسى، اليوم الخميس، مع وفد إسباني، مسودة خطة العمل الإستراتيجية لمشروع تطوير قطاع السياحة في محافظة جنين، ضمن مشروع تطوير السياحة في المحافظة بدعم من التعاون الإسباني.وحضر اللقاء الذي جرى في مقر المحافظة، مدير عام وزارة السياحة إبراهيم الحافي ممثلا عن وزيرة السياحة وطاقم من الوزارة، وآنا من التعاون الاسباني، وممثلون عن مؤسسات رسمية وأخرى شركات خاصة تعمل في قطاع السياحة في المحافظة ومؤسسات أهلية ذات علاقة. وأعرب موسى عن أمله بأن تستفيد كافة مناطق محافظة جنين من المشروع الذي يدعمه التعاون الاسباني، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على خطة عمل لتطوير ما هو قائم وكذلك السعي لفتح آفاق جديدة في قطاع السياحة من الممكن أن تعمل على بعث الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المحافظة بما هو لائق بالمحافظة وموطنيها. وأشار إلى أن المحافظة كانت تعاني من ارتفاع نسبي في البطالة وبحاجة إلى تحديث البنية التحتية للمناطق بما يشمل توفير ’الكراجات’ العامة، والطرق الملائمة والأماكن الترفيهية لاستيعاب رغبة المواطنين في قضاء أوقاتهم. وأضاف، ’إن المحافظة لديها مؤسسات ومجموعات فنية وفرق شعبية ومسرح أول في فلسطين للأطفال، يعني أنها تتمتع بما هو جيد وملائم للسياحة ، لزيارة وفود سياحية خارجية وكذلك الرحلات الداخلية’.بدوره، قال داميا مراجوس من شركة برشلونة ميديا التي تم اختيارها لتقديم الاستشارة الفنية لوضع خطة إستراتيجية للمحافظة، إن مسودة الخطة جاءت بعد بحث وزيارات ميدانية لعدد من القرى والبلدات بهدف حصر وتشخيص ما لديها من إمكانيات في قطاع السياحة.وعرض صورا من عدد من الدول الأوروبية التي عملت فيها الشركة على إنجاز مشاريع سياحية فيها، وكيف أفادت هذه المشاريع الدول التي تم إنجازها من النواحي المختلفة ألاقتصادية والاجتماعية والسياحية.وأعطى المشاركون مقترحاتهم وآراءهم في آليات وخطط تطوير السياحة في المحافظة، موضحين أن جنين مدينة سياحية من حيث الناحية الطبيعية أكثر من النواحي الأخرى. وأشار الدكتور وليد الباشا الذي يعمل على إنشاء عدد من الدراسات حول المنطقة والطيور والحيوانات النادرة في المنطقة، إلى أن السياحة لا تنحصر في زيارة عدد من القلاع والمباني التاريخية والأماكن الدينية والشوارع وربما الأماكن الحديثة العمرانية.وأوضح أنه اكتشف وجود حيوانات جديدة خلال جولات عدد من القرى، واكتشف وجود حيوان يشبه الفيل بشكل مصغر ويسمى بالبوري. وقال ممثلو وزارة السياحة إن السلطة الوطنية لا تملك المبالغ الطائلة للقيام بإنجاز عدد من المشاريع السياحية في المدن الفلسطينية كافة.