في مقابلة اولى منذ تسريحه، يقضي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين بأنه: "اذا ما اجتمع الايرانيون مساء اليوم وقرروا أنهم سيطورون قنبلة بشكل سري، فلديهم كل الوسائل والعناصر لعمل ذلك. في الماضي كان هناك أناس وصفوا هذا بأنه نقطة اللاعودة. وعليه فان الجدول الزمني ليس منوطا برزنامة السنة، بل بقرار ايراني".في مقابلة حصرية ستنشر يوم الجمعة في ملحق السبت في "معاريف" يتناول يادلين التقدير الاستخباري الامريكي من العام 2007، والذي قضى بأن ليس لايران برنامجا نوويا عسكريا فقال: "ضرر التقدير إياه لم يكن في مجال الهجوم. كان مهما تشديد العقوبات، ويحتمل انه لو كان هذا تم قبل ثلاث سنوات وبتصميم أشد، لكان ممكنا تحقيق نتائج ناجعة وما كانت حاجة للحديث اليوم عن هجوم".كما ان يادلين يخالف رئيس الموساد المنصرف في مسألة امكانية الهجوم العسكري: "أنا أعرف موقفا مختلفا عن موقف مئير دغان. الخيار العسكري يجب وينبغي ان يكون على الطاولة". هذا ويهبط اليوم في زيارة اولى الى اسرائيل رئيس الاركان الامريكي، الجنرال مارتن دمباسي، وسيجري جولة محادثات مع كبار رجالات جهاز الامن فيما ان المسألة الايرانية ستكون في مركز المباحثات. قُبيل الزيارة، نقل مصدر كبير في الولايات المتحدة أمس رسالة جاء فيها ان العقوبات على ايران تثبت نفسها كناجعة وتؤدي الى ضرر شديد في مداخيل النظام في طهران. وحسب ذاك التقرير، فقد توجه الامريكيون الى الهند والصين كي تجدا أسواقا اخرى لشراء النفط. هذا جزء من الجهد الامريكي لمنع هجوم اسرائيلي. ومع ذلك، فالتقدير هو انه لا يوجد الكثير من الوقت لفحص اذا كانت هذه المساعي تعطي ثمارا.