خبر : يديعوت: المنافسة الجمهورية للبيت الأبيض تمر عبر الكنيست

الخميس 19 يناير 2012 10:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت: المنافسة الجمهورية للبيت الأبيض تمر عبر الكنيست



القدس المحتلة / سما /  ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "نيوت جنغريتش" أحد المرشحين البارزين عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة قرر زيارة إسرائيل, بهدف تعزيز موقفه وحشد تأييد الناخبين اليهود في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تم الإعداد والتنسيق لها بين موظفين في مكتب "جنغريتس" ورئيس فرع الليكود العالمي "داني دانون". ومن المقرر أن يصل المرشح الأمريكي مباشرة إلى الكنيست لحضور اجتماع بادر إليه "دانون" بمشاركة أعضاء كنيست من مختلف الأحزاب, وبعدها سيقوم بزيارة "حائط المبكى "البراق" ومتحف تخليد ذكرى المحرقة النازية "يد فاشيم" وفي ساعات المساء يعود أدراجه إلى الولايات المتحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة ستكون بعد أيام من ظهور نتائج الانتخابات الداخلية للحزب الجمهوري في ولاية جنوب كارولينا, وقبل إجراء الانتخابات في ولاية "فلوريدا" التي معظم سكانها يهود. ويجدر الإشارة إلى أنه في حال خسر "جنغريتش" الانتخابات في ولاية كارولينا فإنه سيسحب ترشيحه لرئاسة الحزب الجمهوري وعليه فإنه لن يصل إلى إسرائيل. ويشار إلى أن جنغريتش يعتبر من أشد المرشحين تطرفا, وسبق أن وصف الشعب الفلسطيني بأنه شعب مخترع, وأثارت هذه التصريحات ردود فعل صاخبة في المحافل الدولية. وكان المرشح الجمهوري الأبرز والأوفر حظا "ميت رومني" قد قال إنه سيتبع سياسة مناقضة لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط، واعداً بـ"تعزيز الروابط مع إسرائيل" إذا انُتخب رئيساً لبلده العام القادم. ووعد رومني في كلمة سيلقيها في مؤتمر للجمهوريين اليهود بأن تكون زيارة "إسرائيل" هي أول رحلة خارجية له إذا أصبح مرشح الحزب الجمهوري. وقال رومني إن أوباما اقترح أن تتبنى إسرائيل حدوداً لا يمكن الدفاع عنها، ووصف أوباما بأنه "متردد وضعيف في وجه التهديد الوجودي لحرب نووية". واعتبر أن هذه الأعمال شجعت "المتشددين الفلسطينيين" الذين يستعدون الآن لتشكيل حكومة وحدة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأشعرتهم بأنهم يمكنهم تجاوز إسرائيل على طاولة التفاوض. وقال إن الرئيس "أوباما أحدث انتكاسة هائلة لآفاق السلام في الشرق الأوسط". وكان "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب قد رصد سلوك وخطاب المرشحين، وخلص إلى أن كل المرشحين الجمهوريين يتنافسون في ما بينهم على إثبات تأييدهم القاطع لإسرائيل، ولاسيما مع تقديم الفلسطينيين مشروع الاعتراف بدولة مستقلة لهم في الأمم المتحدة.