غزة / سما / يواصل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان بصمودٍ وإصرار على مواصلة تحدي إرادة السجّان الاسرائيلي، معركة الإرادة بأمعائه الخاوية وجسده الأعزل ولسان حاله يقول :"الحرية والكرامة أغلى من الطعام والشراب". وقالت الحركة في بيانٍ لها الاربعاء :" لليوم الحادي والثلاثين على التوالي يتواصل إضراب الشيخ المجاهد رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي يسعى الاحتلال من خلالها للنيل من قوى المقاومة والتحرر الوطني في فلسطين ورموزها". وأشارت إلى أن الشيخ عدنان بدأ منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 17/12/2011م إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهو يدرك سلفاً الثمن والمعاناة التي سيعيش تفاصيلها خلال الإضراب، لكنه بيقين المؤمن وصبر الواثق بالله عز وجل، أخذ القرار وعقد العزم إغاظة للاحتلال ورفضاً لسياساته العنصرية الظالمة. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مع دخول إضراب الشيخ المجاهد خضر عدنان شهره الثاني، أن الإضراب يأتي دفاعاً عن إخوانه الذين يتجرعون مرارة الاعتقال الإداري الظالم، وهو بذلك يقرع جدار الصمت مذكراً بآلام الأسر والقيد، وعليه فإن على كل أبناء شعبنا وقواه ومؤسساته أن تقف خلفه مساندة وداعمة وناصرة ومؤيدة، حتى تتحقق أهداف معركته الوطنية النبيلة. وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية منها والدولية، بالتحرك العاجل للوقوف عند أبعاد وتداعيات هذا الإضراب، الذي يُمثل فيه الشيخ عدنان قضية عشرات الأسرى ممن يبرر الاحتلال اعتقالهم تحت وصف إداري بزعم وجود "ملفاتٍ سرية"؛ الأمر الذي يرى فيه القانونيون إجراءً غاية في التعسف. ودعت الحركة في بيانها إلى أوسع حملة تضامن ومساندة للشيخ عدنان ولكل الأسرى الأبطال، مطالبةً في السياق وسائل الإعلام بتسليط الأضواء على معركة الإرادة التي يخوضها القيادي الأسير مع سجّاني الاحتلال.