خبر : يشاي: هزمنا في حرب لبنان الثانية لأن الجنود لم يكونوا مؤمنين

الأربعاء 18 يناير 2012 12:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
يشاي: هزمنا في حرب لبنان الثانية لأن الجنود لم يكونوا مؤمنين



القدس المحتلة / سما / عزا رئيس حزب شاس ايلي يشاي النتائج الصعبة التي ترتبت عن حرب لبنان الثانية إلى ضعف الوازع الديني لدى جنود الجيش الإسرائيلي. وادعى يشاي خلال إحدى المناسبات التي جرت بداية هذا الأسبوع أن النصر في حرب الأيام الست "حرب حزيران" تحقق لان الجنود تضرعوا لخالقهم وذلك على الرغم من ضعف قوة إسرائيل في ذلك الوقت. وتابع قائلا "بينما في حرب لبنان الثانية التي كانت فيها قوة الجيش الإسرائيلي تفوق قوة أعدائه إلا انه تكبد الخسائر والفشل لان الجنود لم يكونوا يهود وامنوا فقط بالقوة العسكرية و ليس بالصلاة لله", على حد تعبيره. واستخدم يشاي المصطلح التوراتي "قوتي وعظمة يدي" والذي من خلاله يصف محدودية قوة البشر إمام الإرادة الإلهية وبدورها قالت "ليؤرة حسون" والدة الجندي غاي الذي قتل في الأيام الأخيرة من حرب لبنان الثانية تعقيبا على تصريحات يشاي "إنني أشعر بالخجل لان هؤلاء هم وقادتنا وإنني خجلة لأنه لم يقم احد من قادتنا بإغلاق فمه وأنا خجلة من هذا الشخص الذي كان من ضمن طاقم السباعية السري الذي قاد أبنائنا إلى الحرب بالأخص في آخر 60 ساعة منها عندما كان القرار بالاجتياح البري وتسبب بقتلهم". وأضافت قائلة "إنني أقول ليشاي إن يداك ملطختان بدم ابني وأنت تجرؤ على التشكيك في قدرت ابني في الدفاع عن دولته, إن قدرات الجيش لا تقيم بالإيمان فلو كانت كذلك لاصطحبت رفاقك ووضعتهم على الجدار الحدودي وحينها كننا سنرى من بإمكانه الدفاع عن الدولة يشكلا أفضل". من جانبه انتقد الجنرال في الاحتياط العيزر اشترين تصريحات إيلي يشاي ووصفه بالغبي لأنه ربط الفشل في حرب لبنان بعدم إيمان الجنود بقدرة الله, مؤكدا أن هذه الأقوال تفتقر إلى الحكمة.