القدس المحتلة / سما / بعد ستة أعوام من توقفه بقرار من الحكومة الإسرائيلية نص على خفض عمليات التصدير البحري عبره، عاد ميناء إيلات للعمل إلى جانب ميناء حيفا واسدود البحريين، من أجل تفعيل عمليات التصدير إلى استراليا ودول الشرق الأقصى، بموجب اتفاق أبرمته شركة "فافو" الإسرائيلية للملاحة مع شركة الشحن التايلندية "RCL" للنقل البحري. ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر في شركة "فافو" قوله:" أن الاتفاق له علاقة بعمليات الخصخصة كون وصول السفن إلى موانئ اسدود وحيفا يوجب مرورها عبر قناة السويس ولمدة ثلاث أيام، مما يزيد وبشكل كبير من تكاليف النقل، على الرغم من القدرة على النقل عبر الخطوط البرية ولكن الميناء الوحيد في إيلات لنقل البضائع والحاويات هو جيد وسريع أكثر من النقل البري". يشار إلى أن شركة "فافو" تعود ملكيتها للأخوين نكاش وإيملي تاليس، وبالمقابل ترتبط شركة "RCL" بعقود مع حوالي مائة ميناء في استراليا وموانئ دول الشرق الأقصى ولذلك سيمكن هذا الاتفاق "إسرائيل" من تنمية قطاع التجارة في هذا المجال.