خبر : وعود بتحسين سير العمل بمعبر رفح..هنيه:نرفض سحب "32" مليون دولار مخصصة لغزة من الجامعة العربية والسلطة طالبت تونس بعدم استقبالي

الخميس 12 يناير 2012 12:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
وعود بتحسين سير العمل بمعبر رفح..هنيه:نرفض سحب



غزة / سما / أكد رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنيه ان المصالحة الفلسطينية تواجه ضغوطات خارجية وتدخلات اسرائيلية تعطلها (..) مبينا ان هناك بطئ بتنفيذها على أرض الواقع . ودعا هنيه خلال كلمه له في جلسة عقدها المجلس التشريعي بغزة لمناقشة جولته الخارجية الجميع الي إزالة العقبات أمام تنفيذ المصالحة(..) مؤكداً انها ليست نصوص وتواقيع وانما نفوس وايمان بالشراكة السياسية. وقال هنيه ان هناك قرار مصري سيجري تنفيذه من شأنه تقليص الممنوعين من السفر على معبر رفح البري (..) موضحا انه أخذ وعود بتحسين سير العمل على المعبر. وقال هنية إنه وجد خلال جولته الخارجية قضية فلسطين محل إجماع الشعوب العربية والإسلامي، مؤكداً أنها شكلت حلقة مهمة من حلقات كسر الحصار الذي فرض على الحكومة المنتخبة. وبين أنّه وجد في الدول التي زارها استعدادا عاليًا من أجل فلسطين والعمل لكسر الحصار بالمطلق عن غزة والحكومة ومد يد العون والمدد والمساندة على كل الصعد. وقال :" الأمة تمر في دورة حضارية جديدة، وهناك نفس ثوري يعود للأربعينيات والخمسينيات، والعالم العربي يتغير في بعده الرسمي والشعبي، فلم يعد الخائف الضعيف الغائب عن متابعة الأوضاع". وتحدث هنية عن نتائج جولته التي زار خلالها مصر والسودان وتونس وتركيا، واستمرت أسبوعين، منوها إلى أن اللقاءات في بعدها الرسمي أو الدعوات التي تلقيناها من دول عربية إسلامية شكلت خطوة متقدمة على طريق كسر الحصار. وأكد على أن القدس كانت حاضرة بقوة في لقاءاته مع المسئولين، " وتم الحديث في دور الأمة في حماية القدس"، منوها إلى أنه تم الحديث كذلك في مسألة المصالحة التي كانت حاضرة ومسئول عنها من قبل العديد من المسئولين. وقال :" كان هناك توصية على أن نسير في المصالحة وأن نضمد جراحنا وأن نقف موحدين في وجه الاحتلال".وكشف هنية النقاب عن محاولة القيادة الفلسطينية برام الله منع قادة الدول العربية من استقباله لدى جولته الأخيرة, موضحا أن قادة الدول لم يكترثوا لتلك المحاولات. وقال: "أبلغت من قبل الأخوة في تونس أن عباس أرسل رسالة لمنع استقبالي، فرد عليه الرئيس التونسي أن تونس دولة قانون وتستقبل هنية على أنه رئيس وزراء شرعي وفق القانون الفلسطيني لحين يأتي رئيس يلي حكومته". واعرب هنيه عن رفضه سحب مبلغ (32) مليون دولار مخصصة لقطاع غزة من الجامعة العربية وتحوليها الي رام الله. وشدد هنية على عدم وجود أي اتفاق بين حماس والسلطة على تسليم الأموال الفلسطينية المخصصة للإعمار للحكومة في رام الله, نافياً التصريحات التي أدلى بها عزام الأحمد عن وجود مثل هذا الاتفاق. وانتقد الاشكالية التي افتعلها قادة حركة فتح على أحد حواجز الأمن قرب معبر بيت حانون بالقول:" ليصبروا قليلاً.. لقد صبرنا عليهم كثيراً, وصبرنا على الحصار وعلى التضيق الخارجي والرسائل التي أرسلت للدول, ورغم ذلك مازلنا مصرين على المصالحة". وطالب هنيه بدعم عربي لاعادة هيكلة القوى الامنية الفلسطينية بعيداً عن التعاون مع الاحتلال الاسرائيلي. وكشف هنيه ان رئيس الوزراء التونسي ابلغه بأن القيادة الفلسطينية برام الله ارسلت لهم بعدم استقباله خلال زيارته لتونس. وقال :" لم نتحدث في الاعلام عن هذه القضية وابلغنا التونسيين بأنه يجب ان يتحملوا المشاكل الفلسطينية".