خبر : فدوى البرغوثي: نقف خلف الرئيس وهو يخوض معركة كبيرة في سبيل المصالحة والثوابت

الأربعاء 11 يناير 2012 11:34 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فدوى البرغوثي: نقف خلف الرئيس وهو يخوض معركة كبيرة في سبيل المصالحة والثوابت



رام الله / سما / اكدت المحامية فدوى البرغوثي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، بأن المناضل مروان البرغوثي يقف إلى جانب الرئيس أبو مازن في المعركة الكبيرة التي يخوضها لتحقيق الثوابت الوطنية ورغم كل أشكال الضغوط والتهديد من قبل حكومة الإحتلال ومسانديها.وأكدت البرغوثي أن التمسك بالتزام اسرائيل بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود 1967 وإطلاق سراح الأسرى هو أساس لا تقوم عملية السلام الاّ به وعليه، وأن عملية السلام قد انتهت برفض اسرائيل الالتزام بمرجعيات عملية السلام التي ترتكز على قرارات الشرعية الدولية. جاءت أقوال البرغوثي في اجتماع عقد في مقر الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، لمنسقي الحملة في عدد من محافظات الضفة الغربية لوضع خطة عمل للأشهر القادمة. وعرض منسقو الحملة رؤيتهم للوضع الداخلي الفلسطيني ككل والتحديات التي تواجه حركة فتح و خطة العمل المطلوبة لتجاوز القصور الذي تواجهه قضية الأسرى على الصعيد الرسمي والفصائلي رغم كونها أولوية وطنية وأخلاقية وسياسية وقانونية يجمع عليها الشعب الفلسطيني، والعمل على الدعوة لإجتماع موسّع خلال الأيام القادمة يضم منسقي الحملة في مختلف محافظات الضفة الغربية لإقرار جدول الفعاليات مع مرور 10 سنوات على اختطاف النائب والزعيم الوطني مروان البرغوثي مهندس انتفاضة الأقصى ورمز الوحدة الوطنية، وأمين سر حركة فتح وعضو لجنتها المركزية. من جانب آخر، قالت البرغوثي بأن حركة فتح كانت ولا زالت حامية المشروع الوطني الفلسطيني، والنماذج الأخرى التي حاولت تقديم نفسها كبديل لحماية المشروع الوطني لم تقدم نموذجاً يرقى إلى المستوى المطلوب الذي يحافظ على وحدة الشعب والقضية والمقاومة، والمناضل مروان البرغوثي يشكل رافعة لحركة فتح والوحدة الوطنية و على قيادة الحركة أن تدرك أن فتح أمام تحديات كبرى منها إنهاء الإنقسام وتحقيق شراكة حقيقية لكل أطياف الشعب الفلسطيني وتعزيز وتوسيع وقيادة المقاومة الشعبية السلمية كشكل مناسب للمرحلة الحالية وتعزيز المقاطعة الدولية للاحتلال ونزع شرعيته والاستمرار في حشد التأييد الدولي للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والافراج عن الأسرى ومواجهة الاستيطان والقتل والجدار والحصار، كل ذلك يضاف إلى التحديات الداخلية للحركة على صعيد تصويب وإصلاح الوضع الداخلي ومحاربة الفاسدين وتعزيز دور الشبيبة والمرأة، واصلاح العلاقة بين مؤسساتها وكوادرها من جهة وبين القاعدة الجماهيرية لفتح. وأضافت البرغوثي ان فتح التي فجرّت الثورة الفلسطينية وبقيت حامية المشروع الوطني طوال العقود الماضية وخاضت معارك وقدمت قوافل من الشهداء والأسرى والجرحى وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وعدد كبير من أعضاء لجنتها المركزية وكوادر الحركة وأبناءها، إن حركة بهذا الحجم والحضور سيكون فشلها في مواجهة التحديات الحالية والقادمة كارثة سيدفع ثمنها الشعب الفلسطيني ككل.