رئيس الاركان بني غانتس قال أمس في لجنة الخارجية والامن ان اسرائيل تستعد لاستيعاب لاجئين علويين مع سقوط نظام الاسد، المتوقع، بتقديره، في الاشهر القريبة القادمة. وقال غانتس ايضا ان أزمة الاسد من شأنها أن تحمله في الفترة القادمة الى مواجهة عسكرية مع اسرائيل.وعلى حد قول غانتس فان الاسد لا يمكنه أن يواصل الاحتفاظ بالحكم، وسقوطه من المتوقع أن يشرخ المحور الراديكالي. "صحيح أن الاحداث ستجعل من الصعب على الاسد والقيادة في سوريا العمل ضدنا في المدى القصير، ولكن بالمقابل يجب أن نأخذ بالحسبان بان المنظومات النارية في سوريا موجودة ومصونة"، قال غانتس، الذي فصل المنظومة السورية. وعلى حد قوله، تضم المنظومة ضمن امور اخرى "سلاح روسي متطور يتضمن صاروخ ياخونت واس.ايه 17 – المنظومة التي تتحدى التفوق الجوي لسلاح الجو". واضاف رئيس الاركان قائلا: "لست واثقا من أنه في ظل تواصل الاحداث ستبقى هضبة الجولان هادئة. يحتمل في وضعية معينة يمكن للاسد أن يعمل تجاهنا كـ "حبل انقاذ". وعلى حد قوله، "الفرار من الجيش السوري يتواصل، ولكن في هذه المرحلة يدور الحديث عن مستويات متدنية. الاسد ليس من طراز القذافي، الذي يقاتل حتى الرصاصة الاخيرة في انبوب المجاري. في اليوم الذي يسقط فيه النظام، فان الامر من المتوقع أن يمس بالطائفة العلوية، ونحن نستعد لاستيعاب لاجئي الطائفة". كما تناول غانتس في حديثه أيضا باقي الجبهات التي يرى فيها الجيش الاسرائيلي تهديدا، وقال ان "التهديد من لبنان على اسرائيل ازداد في السنوات الاخيرة بكل المقاييس. التهديدات ازدادت خمسة اضعاف عن الماضي. يحتمل ان تنتقل وسائل قتالية استراتيجية من سوريا الى حزب الله". وعن قطاع غزة واحتمال جولة قتالية اخرى قال غانتس انه "على خلفية الردع الاسرائيلي المحفوظ، محظور ان يضللنا الهدوء. يوجد ميل لتواصل التعاظم، بما في ذلك في سياقات مجال سيناء كمجال تخريبي معادٍ". وتناول الناطق العسكري العميد يوآف (فولي) مردخاي هذه التصريحات في صفحة الفيس بوك الرسمية له وقال انه في اثناء اللقاء في لجنة الخارجية والامن سأل احد النواب رئيس الاركان هل الجيش الاسرائيلي يستعد لحالة يفر فيها لاجئون علويون الى البلاد. فأجاب رئيس الاركان بانه يوجد خيار كهذا. وعلى حد قوله، لا يوجد استعداد خاص لاستيعاب لاجئين في الحدود الشمالية.