الدوحة / وكالات / طالب عدد من المطربين العرب باستخدام الفنون المختلفة في التعريف بالقضية الفلسطينية والمزيد من خصوصياتها السياسية والثقافية في مختلف المحافل الدولية. وأكدوا أن في تصريحات صحفية على هامش مشاركتهم في الاحتفالية الفنية التي أقيمت الليلة الماضية بعنوان ’من الدوحة إلى القدس’، التذكير الدائم بالقضية من خلال الفنون المختلفة يعطي القضية بعدا جديدا لأن التعاطي مع الفنون يختلف عن الأمور السياسية التي ربما لا يحبذها البعض. وأشاروا إلى أن الفن لا ينبغي أن يكون للترويح عن النفس فقط، بل أيضا لتبني القضايا المصيرية والحياتية أيضا. فمن جانبه، قال الفنان القطري فهد الكبيسي إن ’الفن إلى جانب هدفه الترويحي فإنه ينبغي أن يحمل قيما نبيلة وقضايا تهم الأمة في ماضيها وحاضرها، بل ويهتم أيضا بمختلف القضايا الاجتماعية والتربوية فالمسألة ليست احتفالات فقط، وهذا الذي نجده من وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية التي أخذت على عاتقها الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعمها ثقافيا في وقت تدعمها الدولة سياسيا ومن هنا كانت احتفالية وزارة الثقافة من الدوحة إلى القدس’. وأكد الفنان العربي لطفي بشناق الذي شدى في الاحتفالية بست أغان أهمية الدور الثقافي والفني في دعم القضية الفلسطينية ’حيث يرسخ الفن في الوجدان الشعور الدائم بفلسطين والقدس التي لابد لكل فنان عربي أن يقدم من أجلها شيئا للتعريف والتذكير بها’. وشاطرته الرأي المطربة المصرية غادة رجب التي رحبت بمشاركتها في الاحتفالية، معتبرة أن النشاط يساهم في نصرة القدس التي تواجه مزيدا من الانتهاكات الإسرائيلية. من جانبه، طالب الفنان اللبناني معين شريف العواصم العربية بأن تحذو حذو الدوحة بتخصيص ليال خاصة بالقدس للتعريف والتذكير الدائم بالقضية، مؤكدا أنه على كل فنان عربي أن يقدم من أجلها ما يستطيع أن يسهم به، وأنه على الإعلام التذكير الدائم بفلسطين في كافة المناحي