طهران / وكالات / اغتيل في طهران صباح اليوم الاستاذ الجامعي مصطفى احمدي روشن من خلال تفجير سيارته في ساحة كتابي قرب الجامعة-كلية العلوم الاجتماعية شمالي العاصمة الايرانية.وافادت وكالة انباء فارس ان راكب دراجة نارية الصق عبوة مغناطيسية بسيارة هذا الاستاذ مما ادى ايضا الى جرح شخصين اخرين. وقالت مصادر ايرانية بان المغتال كان عالما نوويا يعمل في منشاة نتنز النووية ويبلغ 32 عاما من العمر متهو الموساد الاسرائيلي بتنفيذ العملية. وقال نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، اليوم الأربعاء، إن من يدعي محاربة الإرهاب يقوم باغتيال العلماء الإيرانيين، مشيرا إلى أن العلماء الإيرانيين يزدادون تصميما على تحقيق الطموحات الإيرانية وتقدمها العلمي. في المقابل، كتب المدون الأمريكي ريتشارد سيلفرشتاين أن إسرائيل ومنظمة متمردين هما المسؤولتان عن اغتيال العالم الإيراني مصطفى أحمد روشان صباح اليوم في طهران. وكانت قد أشارت التقارير إلى أن روشان هو خبير في شؤون النفط، ويعمل في منصب رفيع في المفاعل النووي في نتنز، وقد قتل صباح اليوم عندما أقدم راكب دراجة نارية على إلصاق عبوة ناسفة بمركبته. ونقل المدون الأمريكي عن مصدر إسرائيلي، وصف بأنه ذو ماضي سياسي وعسكري، قوله إن الموساد هو الذي نفذ العملية بالتعاون مع منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية. وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" إلى أن العالم كان يعمل في المفاعل النووي في نتنز الذي يتم فيه تخصيب اليورانيوم. ومن جهته اتهم نائب حاكم طهران لشؤون لأمن إسرئيل بتنفيذ عملية الاغتيال. ونقل عنه قوله إن العبوة التي تم استخدامها مشابهة لعبوات تم استخدامها في السابق في اغتيال علماء إيرانيين آخرين. من جهتها قالت مصادر أمنية عراقية ان جهاز "الموساد" الاسرائيلي كثف من نشاطه مؤخرا شمال العراق، ويجري تجنيد العشرات من اللاجئين الايرانيين "الاكراد" لصالح "الموساد" خاصة المعارضين للنظام الايراني.وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء، فأن نشاط "الموساد" الاسرائيلي تكثف شمال العراق بعد الانسحاب الامريكي من العراق، وقد زاد نشاط عناصر "الموساد" في العراق والذي يهدف بشكل كبير لتجنيد عدد كبير من المعارضين الايرانيين لصاح "الموساد"، وذلك لاستخدامهم في الحرب الجارية الان لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي، وكذلك استخدامهم في عمليات محددة داخل ايران بهدف التأثير على المشروع النووي الايراني.يشار الى ان السلطات الايرانية تتهم جهازي المخابرات الاسرائيلية والامريكية بالوقوف خلف العديد من العمليات داخل ايران، وبنفس الوقت تقوم السلطات الايرانية بملاحقة نشاط هذه الاجهزة، حيث صدر قبل ايام حكم بالاعدام على امريكي من اصول ايرانية بعد ادانته بالتجسس والعمل لصالح المخابرات الامريكية "CIA".