رام الله / سما / طالبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلية اليوم الإثنين، بإعادة الأوضاع كما كانت عليها ’قبل أسر الجندي الإسرائيلي شاليط والذي فرضت إسرائيل في حينه سلسلة من الإجراءات والممارسات غير الأخلاقية والقانونية على الأسرى أبرزها قانون شاليط.جاء ذلك إثر زيارة محامي نادي الأسير لسجن ’ريمون’، والذي نقل عن الأسير جمال رجوب ممثل السجن، أنه تم مؤخرا توجيه كتب لكافة الجهات المعنية في إسرائيل تطالبهم بإرجاع جميع إنجازات الأسرى بعد انتهاء صفقة شاليط، وعلى إثر ذلك تلقوا ردا مفاده تشكيل لجنة برئاسة أيلي جيبسون مسؤول الجنوب، وهو شخص ذات دراية واطلاع على أوضاع السجون، وهذه اللجنة ستدرس الرسائل وترد عليها.وقال الأسير رجوب: في حال لم تستجب إدارات السجون لمطالبنا فسيكون هناك برنامج تصعيدي ابتداء من شهر شباط 2012، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية مخاطبة الجهات المسؤولة بهذا الخصوص، وممارسة مزيد من الضغط الخارجي لتحقيق المطالب.وتتمثل مطالب الأسرى في إرجاع الدراسة بالجامعة والتوجيهي، وزيارات أسرى غزة من الأهل، وإرجاع بعض المحطات التلفزيونية، والسماح بزيارات الدرجة الثانية، وإلغاء موضوع الرفض الأمني للتصاريح، ومعاملة الأهالي على الحواجز جيدا وتحسين ظروف الأكل، وتحويل الفرن في نفحة إلى الأسرى الأمنيين، واتصال الأسرى بأهلهم في الظروف الاستثنائية (الأفراح والأتراح)، وإنهاء مشكلة العزل الانفرادي. في سياق آخر، أكد رجوب أن هناك قرارا بإغلاق سجن ’النقب’ وتحديدا أقسام الخيام فيه وسيتم تحويل جميع الأسرى من هناك إلى سجن ’نفحه’ و’ريمون’، مشيرا إلى أنه حاليا يوجد في ’ريمون’ حوالي 3 أقسام فارغة، حيث إن قسم 4 و5 فارغان تماما وباقي الأقسام غير مليئة بشكل كامل، وأما سجن ’نفحة’ فسيتم إعادة فتح الأقسام القديمة وبالتالي سيكون هناك أربعة أقسام فارغة.