خبر : محاضرة علمية حول" المخططات الإستراتيجية لتهويد مدينة القدس حتى عام 2020"

الأحد 01 يناير 2012 11:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT
محاضرة علمية حول" المخططات الإستراتيجية لتهويد مدينة القدس حتى عام 2020"



غزة / سما / نظمت لجنة العاملين بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس محاضرة علمية بعنوان "المخططات الإستراتيجية لتهويد مدينة القدس حتى عام 2010"، ألقاها م. محي الدين الفرا مدير عام الهندسة والتنظيم والتخطيط  بوزارة الحكم المحلي، بحضور د. محمد ساير الأعرج عميد الكلية، أ. نضال أبوحجير نائب العميد للشئون الأكاديمية، د. حسني عابدين نائب العميد للشئون الإدارية، أد. علاء مسلم رئيس قسم العلوم الهندسية، د.محمد فروانه رئيس لجنة العاملين، بالإضافة إلى عدد من موظفي وطلبة الكلية. وأكد الفرا أن هناك مخططات يهودية منذ أكثر من قرن لتهويد مدينة القدس وبشكل ممنهج ليتم تغير معالم المدينة المقدسة والقيام بمسح التراث الفلسطيني بغية أهداف الكيان الصهيوني في رسم الخريطة من جديد وتنصيب القدس عاصمة لهم من البحر إلى البحر وتحقيق الحلم التاريخي لدولة إسرائيل, وبذلك تصبح القدس من وجهة نظرهم الواجهة الحقيقية لدول العالم الغربي، مشيراً إلى أن اليهود قاموا بسحب التربة من تحت المسجد الأقصى من خلال إقامة الإنفاق تحته حتى يتم هدمه بشكل بطئ وبناء الهيكل المزعوم الذين يدعون بوجوده تحت المسجد الأقصى، مضيفاً أن اليهود أصبحوا يحاصرون القدس من كافة الاتجاهات من خلال إقامة جدار الفصل العنصري الذي يمزق أوصال القدس والضفة الغربية على حد سواء.    وفي ذات السياق تطرق الفرا للتركيبة الصعبة للقدس الشرقية والبنية التحتية السيئة جرّاء منع اليهود لإجراء الإصلاحات والمشاريع، بالإضافة إلى تهجير السكان العرب ووضع العوائق أمام تحديث منازلهم في خطوة أولى لهدم المنازل واستبدالها بوحدات استيطانية يتم جلب المستوطنين للإقامة بها دون مقابل وتغير المعالم الرئيسة للمدينة، معرجاً على إنشاء المستوطنات في القدس والضفة الغربية التي تصعب حركة تنقلات المواطنين لتزيد من معاناتهم في الضفة الغربية جراء الطرق والالتفافات التي تقوم بها إسرائيل للتضييق على المواطنين العرب. بدوره أكد د. فروانه على أهمية عقد اللقاءات العلمية التي تعمل على كشف المخططات الإسرائيلية بحق مقدساتنا الإسلامية وبحق المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني، واعداً بعقد العديد من اللقاءات والندوات العلمية التي تثرى الجانب الثقافي لدي الطلبة والموظفين في الكلية.