غزة / سما / اعتبر الكاتب والمحلل السياسي د. إيهاب الدالي أن عام2011 م، بمثابة نقطة تحول في تاريخ الشعوب العربية من الظلم والأحكام الجبرية، للبحث عن حكومة عادلة ترأف بحال شعبها وتنتصر لهم. وقال:" إن عام 2012م هو عام جني ثمار الثورات العربية وعودة خيرات شعوبها بعيداً عن الهيمنة الخارجية" ، مؤكداً على أن الثورات العربية والتي أطلق عليها اسم "الربيع العربي" قد أثرت على القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، مما أسهم في إتمام صفقة "وفاء الأحرار"، كما أن إسرائيل لهثت متمسكة بتلك الصفقة. وأردف قائلاً:" إن صعود الإسلاميين إلى الحكم في بعض الدول العربية هو نصر للمسلمين ونهضة للإسلام وتعزيز لدور المقاومة الفلسطينية وبداية لتحرير المقدسات". من جانب آخر رأى الدالي أن الجولة التي يقوم بها حالياً "دولة رئيس الوزراء الفلسطيني" في زيارة لبعض العواصم العربية التي تعد الجولة الأولى منذ فرض الحصار على قطاع غزة والتسهيلات على معبر رفح البري المنفذ الوحيد للفلسطينيين هي خطوات إيجابية لفك الحصار عن قطاع غزة بعد رحيل النظام المصري السابق.