خبر : طالب بمراجعة جدية وموضوعية للحركة..دحلان:المصالحة لن تدوم الا بالارتكاز الي وحدة حركة "فتح" وقوتها

السبت 31 ديسمبر 2011 12:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
طالب بمراجعة جدية وموضوعية للحركة..دحلان:المصالحة لن تدوم الا بالارتكاز الي وحدة حركة



رام الله / سما / وجه عضو المجلس التشريعي عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد دحلان اليوم السبت التحية للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القيادي بالحركة مروان البرغوثي والذي وصفه بانه أخ في الكفاح . وتعهد دحلان في رسالة بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح الـ"47" نشرتها مواقع الكترونية محسوبة على الحركة ان يبقى البرغوثي حاضرا بين اعضاء الحركة الي ان يعود ليتقدم طليعة الفتحاويين في مرحلة حماية المشروع الوطني من التدمير. ودعا دحلان الي مراجعة جدية وموضوعية بهدف التقييم والتقويم داخل حركة (فتح) متهما الرئيس عباس بالاستمرار في النهج التفردي بقيادة الحركة. وقال: "أدعو جميع قيادات وكوادر وأعضاء وجماهير الحركة باعتبار ذكرى الانطلاقة محطة جديدة للتقييم والتقويم والارتقاء على كل الصغائر وتجاوز كل الصغار أصحاب نظرية الإقصاء وفلسفة الإلغاء الذين لا يرون فتح وفلسطين إلا بمقياس أهوائهم وحساباتهم الشخصية فقط, لأن هؤلاء دائمًا كانوا عبئًا ثقيلاً عل حركتنا, والخوف كل الخوف أن يواصلوا تقزيم حركتنا كي تصبح بمقاس رغباتهم الصغيرة". ونبه دحلان إلى أن "كل من يقف في وجه وحدة وتوحيد الحركة, لا يريد لها الخير بل يسعى لتدميرها وطعنها في مقتل لأسباب معلومة وغير معلومة سيكشفها التاريخ عاجلاً أم آجلا". وفي دعوة له تؤكد تحديه لقرار فصله الصادر عن اللجنة المركزية لفتح والتي كان عضوا فيها على مدى أكثر من عامين "إنني ومن منطلق المسؤولية الحركية والوطنية والتاريخية, أهيب بكم يا أبناء وكوادر وقيادات فتح بالعمل الجاد من أجل وحدة الحركة التنظيمية والسياسية والتمسك بالديمقراطية خيارًا وحيدًا في مواجهة نهج التفرد والاستقواء على الحركة وأبنائها ونظامها الداخلي الذي مارسته بعض القيادات الكبيرة". وأشار دحلان إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات "ومعه كل القادة التاريخيين للحركة استطاعوا أن يحافظوا على القرار الوطني المستقل ورفضوا كل أشكال الوصاية على الحركة أو منظمة التحرير، وهذا ما يجب الحفاظ عليه وعدم رهن قرارات الحركة ومصيرها بخيارات إقليمية ودولية، ولا حتى رؤى شخصية لهذا الشخص أو ذاك". ونبه دحلان وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن المصالحة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني لن تبنى وتدوم الا بالارتكاز إلى وحدة فتح وقوتها كرافعة للمشروع الوطني". وشدد على أننا "نحن الأحرص على إتمام وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة تؤسس لإعادة صياغة النظام السياسي الفلسطيني ليتلائم مع التطورات والمستجدات".