خبر : ناشطون مغاربة يحتشدون بالعاصمة الرباط لاحياء ذكرى العدوان الاسرائيلي على غزة

السبت 31 ديسمبر 2011 12:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ناشطون مغاربة يحتشدون بالعاصمة الرباط لاحياء ذكرى العدوان الاسرائيلي على غزة



الرباط / سما / احتشد ناشطون مغاربة مساء الخميس في الشارع الرئيسي بالعاصمة المغربية الرباط لاحياء الذكرى الثالثة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اطلقوا عليه ’محرقة غزة’.واختار المحتشدون لتظاهرتهم التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق شعار ’ فلسطين زهرة ربيع الحرية’.وندد المتضامنون بالعدوان الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني، وكذا بما وصفوه بالتطبيع الداخلي واكدت الشعارات التي رفعت خلال التظاهرة على ’الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ولمقاومته البطلة، والتنديد بالتطبيع والاستسلام، ودعم المصالحة الوطنية على قاعدة الصمود والمقاومة والتشبث بالثوابت’ .وانتقد خالد السفياني منسق مجموعة العمل محاولة الصهاينة و’عملائهم’، الانفراد بالفلسطينين والإسراع في فرض التطبيع على المغرب، وسط انشغالات الناس وقال ’أن هناك من المطبعين من يحاول الاستفراد بساحاتنا، وهناك مبادرات رصدت ونبهنا لها وسننبه لها ونناضل من أجل إسقاطها’.وتتكون مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق من احزاب ونقابات وهيئات حقوقية وانسانية ومنظمات المجتمع المدني التي شاركت جميعها في تظاهرة اول امس الخميس رغم غياب عدد من رموز هذه المكونات لانشغالها بتشكيلة الحكومة الجديدة التي يراسها عبد الاله بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية احد مكونات المجموعة. وتنظم الهيئات المغربية المساندة للشعب الفلسطيني كل سنة تظاهرات تخليد العدوان على قطاع غزة وكانت الأولى سنة 2009 تحت شعار ’غزة...محرقة و فرقان’، وشعار الحملة الثانية 2010 ’غزة والقدس.. حصار ودمار.. مقاومة و انتصار’ وقال السفياني ان عددا من المدن المغربية تشهد هذه الايام وقفات تضامنية مماثلة لتخليد المحرقة ستختتم بمهرجان خطابي بالرباط.واكد خالد السفياني أن مجموعته ترفض مخططات الاستعمار الجديد لاحتلال البلدان العربية وقال ’نرفض التدخل الاجنبي في أي بقعة من الوطن العربي والذي لا يمكن أن يُسمح بالاعتداء عليه، وتطبيق مخططات الشرق الأوسط الجديد وسايكس بيكو الجديد’.وقال ’أن محرقة عزة لازالت مستمرة ولازالت محاصرة ولازال العدوان مستمرا ولكن المعركة ستظل كذك مستمرة وانتصار غزة لازال مستمرا’ مشيرا إلى أن هذا الانتصار وهو من اعطى الجماهير العربية القوة التي أسقطت بها أنظمة الاستبداد.وأوضح السفياني أن الطريق للوحدة ممهد اليوم أكثر من أي وقت وواضح من أجل تحقيق الثوابت، داعيا الفلسطينين إلى ضرورة أن تكون الوحدة حقيقية ضد الكيان ومن أجل تحرير فلسطين’.