سما / وكالات / أدانت فرنسا ’بحزم’ القرارات التي اتخذتها بلدية الاحتلال في القدس أمس بالسماح ببناء 130 وحدة استيطانية في مستوطنة ’جيلو’، وكذلك بناء مجمع سياحي كبير بحي سلوان بالقدس الشرقية. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية برنار فاليرو، في بيان صحافي، اليوم الخميس، ’إن فرنسا قلقة للغاية جراء تسارع الإعلانات والقرارات الاستفزازية المتعلقة بالاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية’، مضيفا أن فرنسا ’تدين بحزم القرارات التي اتخذتها أمس البلدية الإسرائيلية في القدس بالسماح ببناء 130 مسكنا جديدا في مستوطنة جيلو، وفي مجمع سياحي كبير في حي سلوان الفلسطيني بالقدس الشرقية’. وأضاف فاليرو أن ’فرنسا تدين، كذلك، الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية بغية ’التشريع’ اللاحق للبؤرة الاستيطانية في رامات غيلاد الواقعة في شمال الضفة الغربية’، وقال إنه ’ينبغي تفكيك كل البؤر الاستيطانية، كما التزمت إسرائيل بذلك بحسب خارطة الطريق لعام 2003’. وتابع: ’نذكر بأن الاستيطان في مجمله غير شرعي بنظر القانون الدولي، وكما ذكرت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون، الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في 20 كانون الأول/ديسمبر، بأن التوسع المتعمد والمنهجي للمستوطنات يهدد حل الدولتين، الأساسي لضمان امن إسرائيل على المدى البعيد’. وأكد فاليرو، في البيان، أنه ’ينبغي وقف هذه المشاريع بغية المساعدة بإقامة مناخ من الثقة مؤات بين الأطراف لاستئناف المفاوضات المباشرة’.
