القدس المحتلة / سما / زعم العقيد "تال حرموني" قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال ان قوة حركة حماس العسكرية ردعت خلال السنوات الماضية. ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن "حرموني" قوله، "نعرف أن حماس تحفر أنفاقاً يومياً من أجل الوصول إلى جنودنا وتنفيذ عملية مماثلة لعملية أسر الجندي جلعاد شاليط"، مشيراً إلى أن الجيش مستعد لذلك وسيعمل على تجنيد عملاء لتحديد مواقع هذه الأنفاق. وقال "حرموني" "إن علمية الرصاص المصبوب قد حققت أهدافها، ولكن إذا حدث تصعيد في الموقف في الجنوب، فإن الجيش مستعد لشن عملية أخرى مؤلمة في غزة لتجديد الردع، مشيراً إلى أن القرار يرجع إلى الجانب الآخر فإذا لم يوقف الفلسطينيون إطلاق الصواريخ، فسوف تشن إسرائيل عملية على غزة ستكون مختلفة وأكثر تنوعاً وأكثر ألماً" على حد تعبيره. ورصد الموقع الإخباري العمليات التي وقعت على حدود مع قطاع غزة خلال عام 2011، مشيراً إلى وقوع 6 عمليات اشتباك مسلح بين الجانبين و10 عمليات إطلاق صواريخ اتجاه دبابات تابعة للجيش، و6 عمليات تفجير عبوات ناسفة ضد جنود من الجيش و18 عملية إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي فيما نجح 27 متسلل فلسطيني باجتياز الحدود إلى "إسرائيل". وفيما يتعلق بالحدود الإسرائيلية مع مصر سجلت قيادة المنطقة الجنوبية 673 عملية تسلل على الحدود حاول خلالها 4981 متسللاً الدخول إلى "إسرائيل"، كذلك سجلت 201 عملية تهريب أحبط الجيش 58 منها.