انتهت مسألة بؤرة رمات جلعاد: فقد توصلت وزارة الدفاع الى اتفاق مع رؤساء مجلس يشع للمستوطنين وسكان رمات جلعاد على اخلاء طوعي لخمسة مبان مأهولة في البؤرة ونحو أربعة مبان زراعية اخرى غير مأهولة.وقد اتيح الاتفاق بعد عدة اسابيع من المفاوضات المكثفة بين وزارة الدفاع وبين الوزير بيني بيغن، رؤساء مجلس يشع بمن فيهم رئيس المجلس داني ديان وتاجر الاراضي موشيه زار الذي يدعي بانه اشترى الارض من الفلسطينيين. وحسب الاتفاق المتحقق، ستنقل المباني المأهولة في غضون شهرين الى مسافة اقل من مائة متر نحو ارض معروفة كاراضي دولة، ولاحقا، أغلب الظن، ستحث خطة بناء مدينية للمكان وهكذا تتحول رمات جلعاد الجديدة الى حي دائم في كرنيه شومرون.الارض المخلاة في هذه الاثناء ستبقى بحيازة زار، الذي سيفلحها لاغراض زراعية.