القاهرة وكالات نفى الفنان حمادة هلال انتماءه الى جماعة الإخوان المسلمين كما تردد على بعض المواقع الاليكترونية وأن هذا الكلام غير صحيح.قال حمادة هلال: لا أدري السبب وراء شائعة انتشار انتمائي الى حزب الحرية والعدالة، صحيح احترم فكر الجماعة لأنهم منظمون جدا في خدمة المجتمع المصري، لكنني لا أنتمي الى أي أحزاب.أضاف: المرة الوحيدة التي تعاونت فيها مع جماعة الإخوان المسلمين عندما شاركت بحفل قاموا بتنظيمه بعد ثورة 25 يناير المجيدة.أشار حمادة إلى أنه فوجيء بتعرض الصفحة الرسمية له على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك للاختراق من أشخاص لا يعلمهم حيث قاموا برفع صورته من الصفحة ووضعوا مكانها شعار حزب الحرية والعدالة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بدلا من صورته.وقال حمادة هلال: شعرت بالاستياء الشديد من هذا التصرف لأن الصفحة الخاصة بي على الفيس بوك لا ترتبط بغيري وهي مسألة تخصني بشدة وليس من حق أحد الدخول عليها وتغيير شعارها أو الصورة الموضوعة عليها وهو ما أدهشني للغاية.حول رأيه في المرحلة الأولى للانتخابات قال هلال:أي نتيجة تعبر عن رأي الشارع المصري فأهلا بها لأنها ظهرت بناء على الديمقراطية التي نتمناها منذ سنوات، والمجتمع لم يقبل ما يفرض عليه بعد 25 يناير، ولذا علينا احترام كافة الآراء ووجهات النظر، وأن يصبح في مصر قبول للرأي والرأي الآخر، وأن تكون مائدة الحوار مستمرة في كل القضايا والموضوعات الهامة.أوضح ان السياسة لها ناسها، لكن الديمقراطية الجميع يسعى لها في كافة المجالات حتى نصل الى التقدم والتطور وتحقيق الأحلام.حول إطلاق لقب مغني الثورة عليه بعد أداء أغنية ’شهداء 25 يناير’ قال حمادة هلال: هذا لقب كبير جدا عليَّ، صحيح اعتز به جدا ولكنني أحب ان اكون مطرباًَ للجميع وأشارك في كل المواقف والأحداث بنفسي وبأغنياتي التي تعبر عن رأيي وأفكاري.بالنسبة لتقديم أكبر عدد من أغاني الثورة وهل هي من الأمور الحماسية أم الموضة قال: لا أحب تصنيف الأغاني، ما يهمني هل اقتنع الجمهور بما استمع له أم لا، هل الأغاني عبرت فعلا عن الشارع والثورة أم ذهبت الى غاية أخرى؟!عن فكرة تقديم مسلسل تليفزيوني لشهر رمضان المقبل كأول تجربة له بهذا المجال قال حمادة هلال:بالفعل افكر في هذه الخطوة وأمامي أكثر من سيناريو لاختيار الأفضل الذي يمكن تقديمه خلال شهر رمضان المقبل، ولكنني لم أحدد موقفي من هذا الموضوع حتى الآن، لأن المسلسل التليفزيوني يحتاج دقة وتفاصيل للوقوف على قوته ومدى امكانية نجاحه بين جمهور الشاشة الصغيرة وهم بالملايين خلاف جمهور السينما المحدود.
