خبر : توزيع منحه الرئيس على الأسرى المحررين في محافظة الخليل

الأربعاء 28 ديسمبر 2011 07:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
توزيع منحه الرئيس على الأسرى المحررين في محافظة الخليل



الخليل / سما / سلّم  محافظ الخليل كامل حميد، ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الأربعاء، منحة الرئيس المالية على الأسرى المحررين البالغ عددهم (70) أسيرا. وحضر حفل توزيع المنحة الرئاسية، نواب من المجلس التشريعي، وأمناء سر الأقاليم وأهالي الأسرى والأسرى المحررين ووجهاء المحافظة وكادر من وزارة الأسرى ونادي الأسير وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة. ونقل المحافظ  حميد التحية والتهنئة والتقدير للأسرى المحررين وذويهم باسم الرئيس محمود عباس، مشيرا الى أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لن يألوا جهدا من اجل الإفراج عن الأسرى داخل السجون، مؤكدا أن قضيتهم من ضمن الثوابت الوطنية وركن أساسي في المفاوضات. وقال ’انه لن يكون هناك أي اتفاقيات دون تبيض السجون’، مؤكدا  أن السلطة ووزارة الأسرى وعلى رأسها وزير الأسرى لم يتركوا أي فرصه  من اجل تقديم الخدمات الأفضل للأسرى بالرغم من قله الإمكانيات والظروف الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني، داعيا الى التعامل مع قضية الأسرى المحررين باعتبارها قضيه نموذجية. وهنأ الوزير قراقع الأسرى المحررين بمناسبة الحرية والأعياد المجيدة وانطلاقه الثورة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ليس فقط من اجل تقديم منحة مادية وإنما من اجل توجيه رسالة إلى الأسير وأم الأسير والى الشعب الفلسطيني والى العالم اجمع سواء إسرائيل  أو أمريكا إلى أننا شعبا لا نريد سوى الحرية والعيش بكرامه  دوله عاصمتها القدس الشريف. كما شدد الوزير أن هذا اللقاء من اجل تجديد العهد والقسم للأسرى داخل السجون. والقى الأسير المحرر نعمان أبو ربيع، كلمه الأسرى المحررين ناقلا رسالة من داخل السجون مشددا على ضرورة انهاء الانقسام، ومشددا على ان   الوحدة الوطنية هي أول مفتاح لفك قيد الأسرى، مناشدا الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى السعي بجد ونشاط من اجل الأسرى المحررين ودمجهم في المجتمع وعدم تركهم على قارعه الطريق، مشيرا إلى أن هذه الصفقة هي انجاز كل الشعب الفلسطيني وكان الاحتفال قد استهل بكلمة رئيس نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، وجه خلالها تحية أجلال وإكبار لعمداء الأسرى داخل السجون الذين لم تشملهم الصفقة، متمنيا الفرج القريب لكافه الأسرى، وناقلا رسالة من الأسيرة المحررة المبعدة إلى تركيا آمنه منى، والتي جاء فيها ’سأرجع ليعلم السجان أن لا قهر يدوم ولا ظلم يبقى ، لتعلم أيها المحتل أنني أقوى منك ’ وقال النجار أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أجمعت على شعار للعام الجديد تحت عنوان لا عودة للمفاوضات دون الإفراج عن كافة الأسرى من السجون، مطالبا جموع الأسرى المحررين وكافة القوى الوطنية بالوقوف إلى جانب الأسرى ودعمهم في قضيتهم حتى يتم إطلاق سراحهم. هذا وتخلل الاحتفال فقرة فنية ألقى خلالها الشاعر أبو عبد الله حنيحن قصيدة للأسرى المحررين، قبل ان يتم  توزيع منحه الرئيس على الأسرى المحررين وتوزيع الحلوى على ذويهم. ـ