40 من المشاغبين في قافلة لواء أفرايم قبل نحو اسبوعين وصلوا في باص انطلق من مدرسة مركاز هراف في القدس – هكذا يتبين من تحقيق شرطي. هذا الاسبوع اعتقل أحد تلاميذ المدرسة، من رموز الصهيونية الدينية، مشبوه بانه نظم الباص واقتحم القاعدة. ومن المتوقع للشرطة ان تعتقل مشبوهين آخرين في الفترة القريبة القادمة. وحسب نتائج التحقيق، فقبل ساعات من اعمال الشغب بدأ نشطاء اليمين بدعوة رفاقهم من أرجاء البلاد للمجيء الى السامرة للاحتجاج على الهدم المتوقع لمتسبيه يتسهار او رمات جلعاد. ثلاثة نشطاء معروفون – ايفي حايكين، دافيد الياهو ومئير اتينغر – ممن ابعدوا عن المناطق بأمر اداري ويسكنون بجوار مدرسة مركاز هراف، نسقوا انطلاق النشطاء من القدس. في مرحلة معينة تم استئجار باص، ليس واضحا بعد من استأجره، وصل الى مركاز هراف وحمل 40 شخصا، معظمهم من تلاميذ المدرسة. وقال السائق في التحقيق معه ان من نظم الحملة كان "رجلا بلا لحية". وفي الطريق الى السامرة توقف النشطاء لتحميل مواد اشعال واطارات سيارات اشعلوا النار فيها في مدخل قاعدة أفرايم. بعد ذلك اقتحم القاعدة، بعضهم أفسد مركبات الضباط وآخرون رشقوا الحجارة. وعلم من التحقيق أن منظمي الاقتحام كانوا يحملون خرائط وصورا جوية لمتابعة قوات الجيش الاسرائيلي ومعرفة مواقعها.