غزة / سما / أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن شهداء الحركة الإعلامية الذين سقطوا شهداء في الحرب على قطاع غزة قبل ثلاث سنوات فضحوا مجازر الاحتلال، ونشروا بوضوح جرائمه الحربية والإنسانية . وقال حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إن :"الاحتلال تمكن التدمير والقتل، ولكنه لم ينجح في كسر الإرادة وتذويب الثباتوأنه فكر وحشد وقتل وأنفق الأموال والعتاد وجيَّش الجيوش ففعل، وخسر، وغُلب، وكان ذلك عليه حسرة". وأضاف أبو حشيش أن :"ترقية الضابط الصهيوني الذي ارتكب مجزرة آل السموني لن يغير من المعادلة شيئاً، ولن يسقط الحق الفلسطيني، ولا حق العائلة، ولا حق بقية العائلات وستبقى جرائمه مسجلة للأجيال". وأوضح أن محاولات إفراغ التقارير الدولية وخاصة غولدستون من مضمونه، وتشويهه لصالح الرواية الصهيونية ستبوء بالفشل وسيأتي اليوم قريباً الذي يشهد محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب . وتابع أبو حشيش "إن الربيع العربي هو إحدى نتائج صمود الشعب الفلسطيني في هذه الحرب، وإن صفقة وفاء الأحرار هي ثمرة من ثمرات تضحيات الشهداء والجرحى". واعتبر أن كسر الحصار جاء بفضل انتصار الكف الوطني على المخرز الصهيوني المعتدي، وأن تحريك ملف المصالحة لم يكن ليرى النور لولا فشل هذه الحرب . وأردف أبو حشيش إن "فشل هذا العدوان غير المسبوق، ليؤكد أن الاحتلال إذا ما فكر بتكرار التجربة فإنه سيكرر الفشل؛ لأن الشعب الفلسطيني ومقاومته باتوا أقوى، وأوعى، وأكثر وحدة والتصاقاً بخياراتهم". وأكد على استمرار حضور تفاصيل هذه الحرب، وملامح الجريمة، وملامح التصدي لها في وسائل الإعلام دون توقف، وكذلك حضورها في المحافل الدولية حتى تتمكن من معاقبة المجرمين .