غزة / سما / طالب صحفيو وموظفو وكالة رامتان (في فلسطين) بإعطائهم حقوقهم بعد إغلاق الوكالة وفقدانهم لعملهم. وقالوا في بيان تلقت (سما) نسخة عنه اليوم الثلاثاء، إنهم تعرضوا لتجاهل حقوقهم القانونية من قِبل الوكالة، وإنه بعد عشر سنوات من العمل المضني، أغلقت الوكالة أبوابها ’حتى إشعار آخر’ وذلك بتاريخ 11 تشرين الثاني 2009، ما أدى إلى فقدانهم عملهم وانضمامهم إلى صفوف البطالة’. وأوضحوا أنه ومنذ إغلاق الوكالة وهم يطالبون بحقوقهم ’إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية’ بسبب ما أسموه سياسة التسويف والتجاهل التي تمارسه الوكالة فيما يتعلق بحقوقهم. وأدان صحفيو رامتان في بيانهم ’محاولات التسويف والتجاهل لحقوقهم القانونية من أي طرف’، مؤكدين أن هذه الحقوق لا تنقضي بالتقادم وأن التغاضي عن ردها إليهم هو ’تطاول على شخصهم بالمقام الأول وعلى حقوقهم القانونية وهو انتهاك لحقوق الصحفيين’. كما حملوا مجلس إدارة الشركة (الوكالة) مسؤولية عدم رد حقوقهم إليهم، وطالبوها باحترام جهودهم واحترام تاريخ عملهم في المؤسسة ورد حقوقهم القانونية، مؤكدين أن وقفهم عن العمل ’غير قانوني’ معبرين عن إصرارهم على أخذ حقوقهم القانونية. وطالبوا نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المؤسسات الإعلامية بالتدخل ’لاسترجاع حقوقهم المشروعة’، كما طالبوا الجهات المختصة بإدراج حقوقهم القانونية على رأس سلم أولويات جداول أعمالهم حين يتم تداولها مع القائمين على ’رامتان’. كما طالبوا المؤسسات الحقوقية والمجتمع المدني بالتدخل لانتزاع حقوقهم الشرعية والقانونية، مؤكدين أن هذه الحقوق ليست فقط مادية، بل أيضا حقوق الصحفيين الذين أصيبوا بالرصاص خلال تغطيتهم للتوغلات والاعتداءات الإسرائيلية أو أي عمل آخر.