خبر : مسؤول إسرائيلي:لن تحدث معجزة لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ولا يمكن ان نسمح بتحول الضفة إلى غزة

الثلاثاء 27 ديسمبر 2011 09:04 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول إسرائيلي:لن تحدث معجزة لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ولا يمكن ان نسمح بتحول الضفة إلى غزة



القدس المحتلة / سما / قال رئيس مجلس الآمن القومي والجنرال المتقاعد "يعقوب عميدرور"، "يكفي أحلام لن تحدث معجزة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني"، مضيفاً، "أن هناك من يعتقد انه إذا فعلنا كل ما يطلب منا، فحينها ستُحل كل الأمور، هذا تفكير غير صحيح". وتابع بقوله، "الوقائع على الأرض معقدة وليس هناك حلول أحادية الجانب ولن نستطيع التنازل عن المصالح الأساسية، لأنه لا يمكن أن نسمح بتحول الضفة الغربية إلى قطاع غزة ليصبح التهديد على إسرائيل على بعد فقط خمسة عشر كيلو متر وسبعمائة متر من مقر وزارة الخارجية الذي نجتمع فيه الآن". ونقلت صحيفة معاريف عن "عميدرور"، الذي جاءت تصريحات خلال المؤتمر السنوي الذي تعقده وزارة الخارجية لجميع السفراء الإسرائيليين في العالم، "يجب التفكير فيما يحدث في العالم، ويجب أن يحتل هذا التغيير جزء من عملية اتخاذ القرارات في إسرائيل ولكن لإسرائيل مصالح أساسية ويجب العمل على ضمانها". كما تطرق "عميدرور" إلى الانتقادات الشديدة التي وجهه الاتحاد الأوروبي مؤخراً لإسرائيل حول الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وأعمال "تدفيع الثمن" التي ينتهجها المستوطنين ضد الفلسطينيين، قائلاً للسفراء، "انظروا كيف تجري المظاهرات والاحتجاجات في القدس وتل أبيب حيث أن هناك في دول أوروبا يتعاملون بطرق غير ديمقراطية مع هؤلاء المتظاهرين، ولكن الديمقراطية الإسرائيلية قوية وليس لدينا ما نخجل منه". وأضاف "عميدرور" ، "أن جميع في العالم يتحدث لماذا هذه الحروب هذا أمر غير جيد ويتحدثون لنا طوال الوقت ما هو ممنوع وماذا يجب أن نفعل عندما نريد أن نحارب الإرهاب". وعرج رئيس الأمن القومي إلى الانتقادات الدولية التي صاحبت سلسلة القوانين التي أقرت في الكنيست مؤخراً واعتبرت ضد الديمقراطية، قائلاً، "إسرائيل هي صاحبة ديمقراطية قوية ومفتوحة وتسمح بحرية تعبير"، مضيفاً، "صحيح أن الكنيست يسمح باقتراح مشاريع قوانين ولكن هناك أيضا نظم ديمقراطية تستطيع إزالة قوانين تضر بإسرائيل، ويجب أن تنتبهوا للفرق بين اقتراحات القانون وما يصادق عليه في نهاية الأمر". وفيما يخص العلاقات المتوترة مع تركيا أوضح "عميدرور"، "أن تركيا هي دولة مهمة في الشرق الأوسط وهي حلقة وصل بين أوروبا وبين شرق أوروبا ولا يمكن عودة العلاقات معها إلى الوراء ولكننا نأمل بأيام جيدة أكثر ومستمرون في فحص تطوير العلاقات".