غزة / سما / جددت حركة الجهاد الإسلامي رفضها الانضمام إلى تشكيلة الحكومة الفلسطينية القادمة والمشاركة بالانتخابات، معتبرة أن خيارات إصلاح منظمة التحرير وعودتها إلى هدفها بتبني خيار الكفاح المسلح، سيقوي خيار المقاومة لتحرير فلسطين. وكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل على أن موقف حركته بعد مرور ثلاث سنوات من الحرب الإسرائيلية على غزة لا يمكن أن ينفي خيار المقاومة المسلحة، ولم يفرض أحد عليهم ذلك، ق" منذ بدايات حركة الجهاد انطلقنا في الشوارع لمواجهة هذا الكيان بالحجارة والسكاكين، وكل الخيارات التي كنا نمتلكها"مبيناً بأن الاحتلال عندما أمعن في قتل الفلسطينيين كان واجباً على المقاومة أن تبدع في المواجهة. وقال المدلل في حديث صحفي إن "الاحتلال الإسرائيلي له وجه واحد دموي إجرامي، وإننا في ذكري الحرب نؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من أن يغير في روحية وجهادية المقاومة الفلسطينية، ولن يتمكن من كسر إرادتها، وأن الشعب الفلسطيني حتى اللحظة يتمتع بروح جهادية وقتالية عالية". ويضيف:" الحرب رمزية في الصراع الدموي بينا وبين هذا الكيان الصهيوني، وهو كل يوم يواجه المقاومة السلمية بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع ،وقبل أيام استشهد مواطن في الضفة الغربية في مقاومة سلمية". متسائلا عما " إذا كان نتنياهو أو باراك سيعلنون الحرب من القاهرة كما أعلنت ليفني سابقاً..؟ واستدرك القيادي في الجهاد قائلا إن" الشعوب العربية هبت لنصرة فلسطين، وتعمل على إزالة الأنظمة "الفاسدة"، وتتجه نحو فلسطين وتنادي بتحريرها وتعتبر أن حريتها منطلقة نحو فلسطين"، مبيناً بأن الأمور تسير في صالحة القضية الفلسطينية والمقاومة ولا يجب علينا بعد مرور ثلاثة أعوام على الحرب أن ننفي خيار المقاومة.